"الجديد": إسرائيل لم تعلن رسميا رفضها اتفاق الترسيم مع لبنان لكن إعلامها ومسوؤليها الأمنيين سربوا الأنباء | أخبار اليوم

"الجديد": إسرائيل لم تعلن رسميا رفضها اتفاق الترسيم مع لبنان لكن إعلامها ومسوؤليها الأمنيين سربوا الأنباء

| الخميس 06 أكتوبر 2022

"الجديد": إسرائيل لم تعلن رسميا رفضها اتفاق الترسيم مع لبنان لكن إعلامها ومسوؤليها الأمنيين سربوا الأنباء

وفي الجانب اللبناني فإن "نسبة العشرة في المئة المتبقية من الإتفاق هي الحاسمة"

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد" المسائية 

لم تعلن إسرائيل رسميا رفضها اتفاق الترسيم مع لبنان لكن إعلامها ومسوؤليها الأمنيين سربوا أنباء عن رفض التعديلات المقترحة التي سلمها لبنان الرسمي إلى الوسيط الأميركي آموس هوكستين وحال الإرباك في الإعلان والإعلام الاسرائيلي بدا أنها تأثرت بالمعركة الانتخابية بين يائير لابيد وبنيامين نتنياهو ما دفع بوزير الحرب إلى ربط الأحزمة والترويج للاستنفار على الحدود وهذه الوضعية لها من يرد عليها يوم السبت المقبل في خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله فيما لم يجد لبنان الرسمي من دواع للرد على فرضيات إسرائيلية لم ترق إلى مستوى مجلس الوزراء المصغر. 

وأكدت المواقف المحلية عزلتها عن التهديد الإسرائيلي وعدم دخولها في نزاع هو في صلبه انتخابي بين فريقين إسرائيليين وكلاهما يفضل ترحيل الاتفاق مع لبنان إلى ما بعد الانتخابات الاسرائيلية.

وقال نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب لرويترز إنه لا يزال على اتصال بهوكستين كل ساعة لحل المشكلات العالقة في اتفاق الحدود البحرية معلنا أنه تم إنجاز تسعين في المئة من الاتفاق، لكن نسبة العشرة في المئة المتبقية هي الحاسمة، فيما أعلن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ل"سبوتنيك" أن الرد الإسرائيلي لا يعنينا...

وقال: ننتظر من الوسيط الأميركي تحمل مسؤوليته ولما كانت الحرب الانتخابية في إسرائيل تدفع نحو تأجيل الترسيم فإن التمنيات مماثلة في لبنان، مع وجود أفرقاء يرغبون في إنجاز الاتفاق البحري بعيد نهاية ولاية الرئيس ميشال عون حتى لا يستخدم النفط والغاز كإنجاز يعوض فيه فرق الإخفاقات المتتالية في ست سنوات على الحطب والفشل الرئاسي...

حفر له جبران باسيل اليوم آبارا وحقولا للعهد المقبل إذا ما تم التنقيب عن الرئيس وحمل سيد بعبدا العتيد حزمة مطالب وشروط وأمنيات وملفات لم ينجز منها عمه قضية واحدة صنع رئيس التيار ورقة الأولويات الرئاسية التي تسير على خط نوردستريم لبناني وجلس ينتظر تفجير هذا الخط في اللحظة المناسبة وهو أعلن ترفعه عن المواصفات...

ودخل مباشرة في مقاربة تظهر مفهوم الرئيس للدستور ووضع على أكتاف هذا الرئيس الحزين حمولة زائدة من وزن: سياسة دفاعية خارجية وتوزان وطني وشراكة ومعالجة الانهيار المالي والاقتصادي والاجتماعي والتنموي وعقد طاولة حوار، وإقرار إلغاء الطائفية، واستقلالية القضاء.

وعليه أن يستخرج النفط والغاز ويحمي الثروة الغذائية والسمكية ثم ينتقل إلى الحوكمة الرشيدة ويبني لنا حكومة إلكترونية.

والأبرز أن على الرئيس أن يستكمل بناء السدود التي جاءت فارغة من مضمونها في عهد جبران ولن يوافق باسيل على رئيس جمهورية لا يبني لنا أكاديمية الإنسان للتلاقي والحوار التي أقرتها الأمم المتحدة بناء على طلب الرئيس عون فنحن في بلاد ننعم بكل مقومات العيش وليرزقنا الله فقط برئيس يؤمن لنا هذه الأكاديمية حتى ندخل جهنم آمنين.

 

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار