"mtv": كولونا جالت اليوم على بعبدا وعين التينة والسراي لتعلن كلمة سر فرنسية واوروبية واضحة وصريحة: | أخبار اليوم

"mtv": كولونا جالت اليوم على بعبدا وعين التينة والسراي لتعلن كلمة سر فرنسية واوروبية واضحة وصريحة:

| الجمعة 14 أكتوبر 2022

"mtv": كولونا جالت اليوم على بعبدا وعين التينة والسراي لتعلن كلمة سر فرنسية واوروبية واضحة وصريحة:

يجب انتخاب رئيس جديد للجمهورية قبل نهاية الشهر الحالي

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "mtv" المسائية

الامور تتسارع في لبنان. ففيما كان الرئيس ميشال عون يعلن موافقته على اتفاق الترسيم, وصلت وزيرة خارجية فرنسا الى لبنان في زيارة قصيرة لم تستغرق اربعا وعشرين ساعة.  

كاترين كولونا جالت اليوم على بعبدا وعين التينة والسراي لتعلن كلمة سر فرنسية واوروبية واضحة وصريحة : نعم لاجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري ، ويجب انتخاب رئيس جديد للجمهورية قبل نهاية الشهر الحالي.  

لكن لا شيء يؤكد حتى الان ان اركان المنظومة سيبالون او يكترثون بكلمة السر الفرنسية والاوروبية. ومن لا يصدق فليراجع ما حصل في الزيارتين السريعتين اللتين قام بهما الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى لبنان. 

فهو اتى بزخم قوي غير مسبوق ، واستقبل في لبنان استقبال الابطال، فحذر المسؤولين اللبنانيين ورسم لهم خريطة طريق، لكنه ما ان غادر حتى  ضاعت  الخريطة وتغيرت الطريق.  فهل ما عجز عنه الرئيس الفرنسي في عز ضعف اركان المنظومة ، يمكن ان تحققه وزيرة خارجيته اليوم؟  

حكوميا، بات من شبه المؤكد ان لا حكومة في الايام السبعة عشرة المتبقية  من عهد الرئيس عون. فرئيس الحكومة المكلف غير مستعجل، لا بل يتعمد عدم الاستعجال، وهو يؤكد لمن يلتقيهم ان لا حكومة ستشكل في عهد ميشال عون. في المقابل، الرئيس عون والتيار الوطني الحر يريدان حكومة، لا لانهما يكرهان التعطيل وتاريخهما خير شاهد على ذلك (!)، بل  لانهما باتا على يقين بأن معظم  وزراء العهد والتيار صاروا من حصة الرئيس ميقاتي وهم على تنسيق دائم معه. 

وهو ما اكده لل "ام تي في" مصدر مقرب من رئيس الجمهورية. فهل تعني المعادلة المذكورة ان حكومة تصريف الاعمال هي التي ستتولى ادارة  الفراغ بعد خروج عون من قصر بعبدا؟ الارجح ان نعم، الا اذا ضغط حزب الله بقوة على ميقاتي وعلى حليفه الطبيعي الرئيس نبيه بري، ما يمكن ان يؤدي الى استيلاد حكومة في الايام الاخيرة للعهد. 

في هذا الوقت الدولار يواصل ارتفاعه، وقد تخطى نهارا الاربعين الف ليرة قبل ان يتراجع قليلا مساء. 

ففي ظل هذا الوضع المالي غير المستقر، هل يحتمل البلد شغورا رئاسيا وادارة حكومية ترتكز على تصريف الاعمال لا اكثر ولا اقل؟

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار