"الجديد": من سيد الشهداء في الضاحية رسم نصرالله طريق الرئيس إلى بعبدا من دون الحاجة إلى وسيط | أخبار اليوم

"الجديد": من سيد الشهداء في الضاحية رسم نصرالله طريق الرئيس إلى بعبدا من دون الحاجة إلى وسيط

| الجمعة 11 نوفمبر 2022

"الجديد": من سيد الشهداء في الضاحية رسم نصرالله طريق الرئيس إلى بعبدا من دون الحاجة إلى وسيط

لكنه حدد خط الطفافات عند عامل الوقت الضاغط

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد" المسائية 

من يوم الشهيد، أطلق الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله صاروخ أرض-أرض محملا برئيس شجاع لا يخاف، ولا يطعن المقاومة في ظهرها وباللبناني وبالعربي المشبرح لا "بينشرى ولا بينباع والشنط جاهزة".

ومن سيد الشهداء في الضاحية رسم نصرالله طريق الرئيس إلى بعبدا من دون الحاجة إلى وسيط لكنه حدد خط الطفافات عند عامل الوقت الضاغط.

وهذه الضرورة لا تعني من أجل سد الفراغ أن نملأ الفراغ بأي كان فصل نصرالله مواصفات للرئيس على مقاس عهد ميشال عون.

وقال: لا لرئيس جمهورية يخون ويتآمر على المقاومة وفي الوقت نفسه لا نريد رئيسا يغطي ويحمي المقاومة التي ليست في حاجة إلى غطاء ونحن نتكلم عن مصير بلد للسنوات الست المقبلة وما بعدها وما يتخللها من عناصر قوة، أهم عناصرها موقع الرئاسة وما يعنيه من حماية أمن لبنان القومي.

وإذا كنا نريد استخراج الغاز والنفط ويكون لبنان عصيا على الفوضى وعلى الحرب الأهلية، يجب أن نبحث عن هذا الرئيس"عرفتوا شو بدنا؟".

قال نصرالله كلمته وترك اللبنانيين حائرين "بين نور عينتين" جبران وسليمان فهل يعيد التاريخ نفسه؟

وهل يكرر نصرالله سيناريو عون باسيل مع سليمان وجبران على قاعدة رئيس تيار أصيل ورئيس جمهورية وكيل؟

وماذا لو وقعت القرعة الرئاسية على فرنجية، فهل في استطاعة رئيس تيار المردة أن يتحمل شروط رئيس الظل ومطالبه بالهيمنة على مفاصل القرارات والتعيينات، والدخول في مناقصات المكاسب والمحاصصة على قاعدة "أنا أو لا أحد".

قدم نصرالله رسما تشبيهيا للرئيس، لتسمع باربارا ليف مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط التي وصفت حزب الله باللعنة التي يجب التخلص منها فانهالت عليها اللعنات، من الحصار إلى الانهيار وأقسى تلك اللعنات كانت لثورة السابع عشر من تشرين عام ألفين وتسعة عشر وفي معرض الدفاع عن منظومة الفساد، رد الانتفاضة إلى مطلب أميركي بإحداث الفوضى لتقويض الدولة فوصف نصرالله موقف الحزب بالشجاع للتشكيك في خلفية الحراك.

ولكن الرأي قبل شجاعة الشجعان فمن ملأ شوارع تشرين كان شعبا خرج طلبا للإصلاح في دولة نخرها الفساد والمفسدون، ولعب فيها حزب الله دور محامي الشياطين السياسية مئات آلاف اللبنانيين انتفضوا على حكم أدارته عصابات، فخرج الناس إلى الشوارع من رحم الجوع والفقر والبطالة وسوء الإدارة وانهيار الدولة والمؤسسات من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب مرورا بالعاصمة بيروت، تكاتفوا في سلسلة بشرية أوجعت السلطة ورموزها، وبينهم بيئة الحزب والثنائي وكلنا يتذكر كيف أضرمت النيران الغاضبة من المشرفية إلى الغبيري ومار مخايل  فطريق المطار فكان الحل لإخماد النيران في البيئة الشيعية هو عبر استحضار تهمة العمالة للسفارات وإلباسها للثورة ومحاسبتها على تمويل بقيمة "منقوشة زعتر" نصرالله الذي فاوض الشيطان الأكبر على النفط والغاز كال الاتهامات لشعب جاع فانتفض بشعار "كلن يعني كلن"، واتهمه بالعمالة للخارج وهو "سيد العارفين" من ركب على أكتاف الثورة وحرفها عن مسارها حتى القضاء عليها بكل أنواع البلطجة وحزب الله يعلم أن لبنان ساحة مستباحة لكل أنواع السفارات، من حكم المتصرفين إلى حكم القناصل والمندوبين الساميين، وصولا إلى الانقسام والولاء لمحاور إقليمية ودولية والحزب واحد منهم عقيدة ومعتقدا للولي الفقيه والمحور الإيراني هو ليس دفاعا عن دور الإدارة الأميركية المتعاقبة في إطلاق مشروع الفوضى البناءة في الدول العربية أكثر مما هو دفاع عن حق شعب ثار على الظلم والفساد ذات تشرين وكان الإعلام ظهير الدفاع الأول لهذه الثورة وليس أدل على تدخل السفارات إلا الأشواط التي قطعتها السفيرة الفرنسية بين قصر الصنوبر وحارة حريك  ورد حزب الله الزيارة بتلبية رئيس كتلته النيابية محمد رعد لاستدعاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى قصر الصنوبر ذات اجتماع مع الأطراف اللبنانيين الذين أثبتوا قصورهم بكامل أطيافهم وارتباطاتهم بالخارج، حتى عن الحوار فيما بينهم لانتخاب رئيس للجمهورية وها هو أحد "العينتين" جبران باسيل غادر قطر عائدا إلى لبنان ليتابع عن قرب الماتش الرئاسي المقبل في مونديال مجلس النواب. 

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار