الموسوي: حزب الله لا يبحث عن حماية او غطاء من خلال انتخاب رئيس | أخبار اليوم

الموسوي: حزب الله لا يبحث عن حماية او غطاء من خلال انتخاب رئيس

| الأحد 13 نوفمبر 2022

نظم "مركز باسل الأسد الثقافي الاجتماعي" في بعلبك لقاء مع النائب ابراهيم الموسوي حول مستقبل العلاقات اللبنانية - الايرانية، في حضور النائب السابق كامل الرفاعي، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ممثلا برئيس قسم المحافظة دريد الحلاني، رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق شحادة ممثلا بنائبه جمال عبد الساتر، نائب رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل وفاعليات سياسية واجتماعية.

واستهل اللقاء عضو الهيئة الإدارية الدكتور هولو جودت فرج، مشيرا إلى "عمق العلاقات اللبنانية الايرانية، والمتعثرة احيانا بفعل سياسة ومنهجية الحكومة وضعفها بقبول المساعدات والهبات وكان آخرها قبول هبة الفيول الإيراني".

الموسوي

بدوره، اعتبر الموسوي ان "حزب الله لا يبحث عن حماية او غطاء من خلال انتخاب رئيس للجمهورية، فرئيس الجمهورية المأمول والذي يجب أن يأتي، لا نطلب ولا نريد منه أن يحمى المقاومة او يشكل غطاء للمقاومة، نريده ان لا يتآمر على المقاومة وان لا "يتبربع" اذا اتصلت به السفارة الأمريكية او السفيرة الامريكية، نريده أن يكون رجل دولة سيد نفسه، يحترم شعبه، يحترم وطنه، يحترم تضحيات المقاومة التي اثمرت سيادة وعزة وتضحيات، وهذا يؤسس لضمان واستقرار وأمان للبنان".

وأضاف "اذا أردنا ان نذهب إلى خيارات مهتزة في ظل هذه الظروف فلن نحصد إلا الخيبة، اما اذا وضعنا ومنذ البداية المواصفات على ست سنوات جديدة، فأي لبناني حريص على سيادة بلده وحريته، وفي ظل الضغوطات الحاصلة يجب أن يضع هكذا شروط وبالمواصفات التي طرحنا بأن تكون بالرئيس".

ورأى أن "أولى موجبات الرئيس ان يحافظ على السيادة والدستور، وان يحفظ نظام البلد للمستقبل".

وأكد "عمق العلاقات اللبنانية الايرانية النابعة من الهوية والدين، وعمق جوهر هذه العلاقة القضية الفلسطينية، فالكثير من اللبنانيين لا يعرفون أن معظم قادة إيران هم من العرب، ومن بينهم الولي الفقيه".

وتابع: "هذا الدعم لقضايا الأمة نابع من مباديء الدستور الذي ينص على الوقوف الى جانب المستضعفين، من هنا نرى مواقف الجمهورية الإسلامية في فنزويلا واليمن والبوسنة وأرمينيا وسوريا والعراق".

وقال: "لو سمعت خطابات الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وحافظ الأسد والإمام الخامنئي والسيد حسن نصرالله اليوم لاكتشفت أوجه الشبه والتقارب، وكأنهم ينهلون من منهل او منبع او منهج واحد ألا وهو نصرة المستضعفين، وكأنهم قرأوا جميعا من كتاب واحد".

وختم: "لا فرق بين سني وشيعي في إيران، أو بين مسيحي ومسلم، واكبر دليل على ذلك موقفها من أذربيجان وأرمينيا، وايران من باب التزامها بدستورها ستبقى تقف بوجه الشيطان الأكبر في أربع رياح الأرض ومستقبل هذه العلاقات هو مستقبل واعد، مبني على الأمل والتفاؤل على مستوى التشبيك ضمن خط واحد من لبنان الى سوريا والعراق بإرادة وقوة العزة والعزم".

ووزع الموسوي الشهادات على الطلاب الذين أنهوا دورات تعليمية وتدريبية مجانية في الكمبيوتر واللغات والفنون.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار