"mtv": الجلسة السادسة لانتخاب رئيس .. مسرحية هزلية كسابقاتها | أخبار اليوم

"mtv": الجلسة السادسة لانتخاب رئيس .. مسرحية هزلية كسابقاتها

| الإثنين 14 نوفمبر 2022

"mtv": الجلسة السادسة لانتخاب رئيس .. مسرحية هزلية كسابقاتها

ومقابل التخاذل المحلي حراك دولي يهدف الى مساعدة لبنان

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "mtv" المسائية

منتصف الليلة تبدأ الجمهورية اسبوعها الثالث بلا رئيس. ومع ان الرئيس بري حدد الخميس المقبل موعدا جديدا.

ولكن الجلسة السادسة لانتخاب رئيس ستكون كسابقاتها، اي مسرحية هزلية، كما وصفها البطريرك الراعي في عظته امس.

واللافت ان الدعوة التي اطلقها الراعي لعقد مؤتمر دولي لم تلق تجاوبا كبيرا من النواب، وفق  التقرير الذي اجرته ال "ام تي في"  في هذا الصدد، ما يؤكد ان النواب المتخاذلين في عملية الانتخاب، والعاجزين حتى عن عقد حوار في ما بينهم، يستكملون تخاذلهم وعجزهم برفض اي مقترح يمكن ان يخرج الاستحقاق الرئاسي من عنق الزجاجة. 

مقابل التخاذل المحلي حراك دولي يهدف الى مساعدة لبنان.

فالملف اللبناني سيحضر في محادثات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مع زعماء العالم في قمة العشرين في بالي، كما سيكون حاضرا على طاولة مجلس وزراء الخارجية الاوروبيين في بروكسيل. فهل مسموح ان يتحرك العالم لتحريك الاستحقاق الرئاسي، فيما معظم ممثلي الامة  يلهثون اما وراء الورقة البيضاء، او وراء كلمات واسماء وهمية؟

والفشل البرلماني لا يقتصر على الاستحقاق الرئاسي، بل يشمل مختلف الاستحقاقات الاساسية، وآخرها طريقة تعاطي اللجان المشتركة مع قانون الكابيتال كونتترول.

فمرة  جديدة تخفق اللجان في البحث جديا في القانون، اذ عرضت للموضوع عرضا في  نصف الساعة الاخير من الاجتماع، ما استدعى تأجيل  البحث الى الغد ، كأن لا شيء يدعو الى العجلة! من جهة ثانية يعقد نواب المعارضة اجتماعا غدا في مجلس النواب وعلى جدول اعمالهم بندان: التشريع في مرحلة الشغور الرئاسي، والموقف من الاستحقاق الرئاسي.

الاجتماع الذي يشكل تكملة لاجتماع بيت الكتائب مطلع الشهر، ينتظر ان يشارك فيه حوالى ثلاثين نائبا، ما يعني تحول المعارضين المستقلين والتغييريين ونواب السنة الحاضرين قوة  وازنة داخل مجلس النواب.

قضائيا، حماوة لافتة سببها  غادة عون، التي لم تمثل امام رئيسها مدعي عام التمييز لاستجوابها في شكوى رئيس مجلس النواب وزوجته عليها، ما حمل القاضي غسان عويدات على احالتها على الهيئة العامة لمحكمة التمييز، فكان ردها كالعادة اللجوء الى التغريد  عبر  تويتر.

فهل معقول ان ينتهي العهد العوني سياسيا، فيما يستمر  قضائيا من خلال ممارسات غادة عون اللامؤسساتية وتغريداتها الشعبوية؟

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار