الإسم الرئاسي: صار في "جيبة" باريس والدوحة والفاتيكان؟ | أخبار اليوم

الإسم الرئاسي: صار في "جيبة" باريس والدوحة والفاتيكان؟

شادي هيلانة | الخميس 24 نوفمبر 2022

هل يقبل باسيل بقائد الجيش... مقابل رفع العقوبات عنه

شادي هيلانة- "أخبار اليوم"

بات الرهان على حراك خارجي قوي يخرج الاستحقاق الرئاسي من ثلاجة الانتظار، ويكون قادراً على التواصل مع القوى الدولية والإقليمية المؤثرة، أي كلّ من الولايات المتحدة وإيران والسعودية، علما ان المشهد الخارجي ينحصر حالياً، بالدور الفرنسي، وخير دليل متابعة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الحثيثة للملف اللبناني، بالوكالة عن واشنطن الغائبة عن المشهد كليّاً، والتي تنتظر الوقت المناسب لقول كلمتها.

 كما اتى حديث مساعدة وزير الخارجية الأميركيّة لشؤون الشرق الأدنى باربارا ليف، الاثنين الفائت، التي جددت فيه تحذيرها من أنّ عدم انتخاب رئيس للجمهورية سيؤدّي بلبنان إلى فراغ سياسي غير مسبوق ما ينذر بانهيار الدولة مجتمعياً.

في هذا الوقت، يبدو انّ الضغط الفاتيكاني المترافق مع المسعى الفرنسي، الى جانب التحرك القطري، محكوم بتوازنات المنطقة، وينتظر مزيدا من التطورات ليُبنى عليه موقف حاسم من الملف اللبناني، كما أنّ الأسماء المطروحة حالياً، على الأرجح لن تكون من ضمن سلة الأسماء حين نصل الى مرحلة الجدّ ايّ كسر حائط الجمود الرئاسي، ووفق احد المراقبين الدوليين ستكون محصورة فقط بين الوزير السابق سليمان فرنجيّة وقائد الجيش جوزاف عون.

ولكن تحرك هذه الدول، يبقى ضمن الإطار الاستطلاعي، حيث الجميع يتعامل مع هذا الإستحقاق على أساس أن المشاورات والإتصالات الجدّية تبدأ بعد نهاية العام الحالي، وتشير المعلومات الدبلوماسية لوكالة "أخبار اليوم" الى عرض اسماء مقبولة دوليّا واقليمياً، بحيث انّ باريس قد ناقشت مع الفاتيكان عدداً منها، من ضمنهم فرنجية والعماد عون، وهي بصدد تحريك الدينامية الرئاسية بوتيرة متغايرة في عملية "جس نبض" مع اطراف الداخل اللبناني في زيارات تشاور وتنسيق لاحقاً، وربما عرض اسماء.

 

الى ذلك، توضح اوساط مواكبة، لـ "اخبار اليوم"، حقيقة التسوية القطرية الفرنسية الفاتيكانية، معتبرة انها الاقرب الى الواقع لا سيما لجهة قبول النائب جبران باسيل بقائد الجيش، بعدما ألمح حزب الله بإعطاء اشارات انّهُ لا يرفض العماد عون، فيما شرط باسيل الابرز، قبل ايّ شيء او اي قرار، هو رفع العقوبات الاميركية عنه.

 واذ تعتبر الاوساط عينها، انّ باسيل  يفضل العماد عون على فرنجية، على اعتبار انّهُ يأتي من خلفية عسكرية، شبيهة بالرئيس السابق ميشال عون، كما انّ باسيل المُراقب للتحركات الدولية، صار مُقتنعاً أكثر عن الرضى الأميركي والأوروبي والاقليمي الذي يحظى به قائد الجيش، لوصوله الى رئاسة الجمهورية.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار