"أوعى خيّك" يطّل مجددا: تضامن قوّاتي إستثنائي مع التيّار بوجه ميقاتي؟ | أخبار اليوم

"أوعى خيّك" يطّل مجددا: تضامن قوّاتي إستثنائي مع التيّار بوجه ميقاتي؟

شادي هيلانة | الثلاثاء 06 ديسمبر 2022

"أوعى خيّك" يطّل مجددا: تضامن قوّاتي إستثنائي مع التيّار بوجه ميقاتي؟
هذا ما سيقدمان عليه اذا هبت رياح التسوية في المنطقة

شادي هيلانة- "أخبار اليوم"

فشل التيّار الوطني الحر امس، بتعطيل الجلسة الحكوميّة لا سيما أنّهُ كان يعمل على إفقادها نصابها بِتسعة وزراء محسوبين عليه، وبعدم المشاركة فيها، بحيث اتهم وزراء حزب الله انّهم ساهموا بإنعقاد الجلسة المرفوضة كليّاً، فيما يقول المطلعون انّ المسألة برمتها التي طُرحت تحت عناوين وشعارات استثنائية وضرورية، تندرج في اطار التأجيل المستمر للانتخابات الرئاسية بإنتظار نضوج التسوية الخارجية.
اذاً، جرت الرياح بما لا تشتهي سفن النائب جبران باسيل، فثمة من يقول انّ رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، تعاطى بروحية التحدي بوجه باسيل، وبالتالي جاء مستقوياً بفائض قوّة الحزب، في حين أنّهُ تم الاتفاق عند الشغور الرئاسي خلال إحدى الجلسات النيابية، على أنّهُ لن يكون هناك دعوة الى جلسة وزاريّة، قبل الاتفاق مع كل الاطراف السياسية الاساسية على جدول عملها كي لا يصل الامر الى كباش سياسي عقيم يُدخل البلاد في سابقة لا مثيل لها في الحياة الوطنية اللبنانية.

وعلى هذا الصعيد، تتحدث مصادر مطلعة عبر وكالة "أخبار اليوم" ، عن عدة خيارات لدى "الوطني الحر" منها عدم الالتزام بالورقة البيضاء بعد الآن، على مستوى الاستحقاق الرئاسي، فيردّ "الصفعة" صفعتين لحليفه "الحزب" وسيكون ذلك في المكان المناسب. وخير دليل على العلاقة السيئة بين الطرفين هو ما قالهُ نائب تكتل "لبنان القوي" اسعد درغام:" انّهُ من اكثر النقاط الخلافية مع حزب الله التي حصلت منذ اتفاق مار مخايل حتى اليوم هو ما جرى امس في جلسة الحكومة وما حصل يشير الى انّ العلاقة معهُ بحاجة الى انعاش لها.
كما تشير المعطيات، الى انّ ما حصل على مستوى انعقاد الحكومة، شكّل تضامناً قوّاتيا لافتا مع موقف "التيّار"، على اعتبار انّ الجلسة كانت "مشبوهة"، ولم تكن استثنائية وطارئة، لاسيما من ناحية الكمّ الهائل من البنود التي كانت مدرجة على جدول الاعمال.
ازاء ذلك، هناك من يسأل هل يلتقي الفريقان -القواتي والعوني- على مرشح رئاسي موّحد؟
على رغم انّ هذه الفرضيّة لا تزال بعيدة، الّا انّهُ في حال هبّت رياح التسوية الاقليمية بإتجاه زعيم تيّار المردة سليمان فرنجيّة، المرفوض بشكلٍ قاطع من قبل اكبر تكتلين مسيحيين، فان الامر سيدفع حزب "القوّات اللبنانية" و"الوطني الحر" الى التعاطي بليونة تامة وقد يتجهان الى تأييد قائد الجيش العماد جوزاف عون الى الرئاسة الأولى.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة