"الجديد": على سِنّ ورمح أنصار" وهم كذلك | أخبار اليوم

"الجديد": على سِنّ ورمح أنصار" وهم كذلك

| الأحد 11 ديسمبر 2022

"الجديد": على سِنّ ورمح أنصار" وهم كذلك

مجموعة ٌوَصلت بمسيرةٍ درّاجة إلى الأشرفية فاهتزَّ ليلُ المدينة وأُربِكتْ عاصمةُ "جنودِ الرب"

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد" المسائية

على سِنّ ورمح أنصار" وهم كذلك, مجموعة ٌوَصلت بمسيرةٍ درّاجة إلى الأشرفية فاهتزَّ ليلُ المدينة وأُربِكتْ عاصمةُ "جنودِ الرب"، وتَجهّزت للتصدّي والدفاع ضِدَ الهجومِ الآتي من "الغريب"، فأهلُ الاشرفية يَتّهمونَ المسيراتِ الرياضية بإحداثِ قلقٍ وفوضى، وكادوا يَتسبّبون بإشكالٍ أمني, والقرارُ الظنّي الأوّل لدى الأهالي ذهبَ باتجاهِ الضاحية، قبلَ أن يَكتشِفوا مصدرَ القلقِ الآتي من الطريق الجديدة احتفالاً بفوزِ المغرب على البرتغال في كأسِ العالم وبعدَ مَوقِعَةِ ساحة ساسين وانسحابِ الدراجاتِ النارية وتَبيانِ خطِّ سيرِها وبلدِ المَنشأ طَوّقتِ المواقفُ السياسية لنوابٍ في المدينة الإشكال، ورَدّتِ الكُرة إلى ملعبِها وكان كلامٌ توصيفي للنائب غسان حاصباني وَضَعَ الإشكالَ في خانةِ فِعل وردِّ فعل فيما رأى رئيسُ نادي الأنصار النائب نبيل بدر أنّ التظاهرةَ احتفاليةٌ رياضيةٌ خاصة، وأنّ فريقاً عربياً وَصَلَ إلى نِصفِ النهائي لافتاً إلى أنّ عددَ الأَعلامِ المرفوعة كانَ محدوداً جداً أما رفْعُ العَلمِ الفِلَسطيني إنْ حَصَل، فقد شاهدْنا هذا التعاطفَ الكبير في مونديال قطر معَ القضيةِ الفِلَسطينية والمسيحيون ليسوا ضِدَ القضيةِ الفِلَسطينية وبفضِّ ذُيولِ إشكالِ الأشرفية تُستأنَفُ الإشكالاتُ السياسيةُ والدُستورية على كلِ مِلفٍّ وقضية لكنّ هذه النزاعات ستُخاضُ على الجبهةِ الحكومية "بزنود قوية" هذه المرة "نفَخَ" في سواعدِها أكثرُ من لقاءٍ لرئيسِ حكومةِ تصريفِ الأعمال في جُدّة منَ الاجتماع معَ الرئيسِ الصيني، إلى لقاءِ ميقاتي والأمير محمد بن سلمان والذي قالت مصادرُ رئيسِ الحكومة إنه لم يكُنْ بطلبٍ من الرئيسِ الفرنسي ايمانويل ماكرون لكنّه يتلاقى وجهودَ السُعودية وفرنسا على إنشاءِ الصُندوقِ الإنساني للبنان ولَفتتِ المصادر إلى أن اجتماعّ ميقاتي-بن سلمان لم يكُن الأول، إذ سبقَ أنْ اجتمعَ الرَّجلان على هامشِ قمّة شرْم الشيخ الشهرَ الماضي كما تحادثا مطولا في افتتاح مونديال قطر وتناولا اكثرَ من ملف ولم يعلن في حينه عن هذين اللقائين وفي معلوماتِ الجديد أنّ الرئيس نجيب ميقاتي سيقومُ بزيارةٍ إلى البطريركِ الراعي في بكركي قبلَ أن يَرسُمَ في الأيامِ المقبلة خُطُواتٍ ستَتخِذُها حكومةُ تصريفِ الأعمال لناحيةِ انعقادِ جلَساتِ مجلسِ الوزراء واليوم ناشد الراعي الحكومةَ التأني في استعمالِ الصلاحيات منعاً لاستغلالِ البعض اجتماعاتِ مجلسِ الوزراء لأغراضٍ سياسيةٍ وطائفية واللافت أنّ الراعي فوّضَ رئيسَ الحكومة تحديدا ً العملَ على الصعيد ينالعربي والدولي لتسريعِ انتخابِ رئيسٍ للجُمهورية وفي المقابل رَفعَ الراعي من سقفِ تهديدِه للطبقة السياسية، متحدثاً عن ضرورةِ التوجّه إلى الأممِ المتحدة ودولِ القرار لإنقاذِ لبنان قبلَ فوات الأوان، قائلاً: لا مَناصَ من تدويلِ القضيةِ اللبنانية بعدَ فشلِ كلِ الحلولِ الداخلية فمَن مِنَ الدولِ الغارقة في مشاكلِ العالم سيتبنّى قضيةَ لبنان و"مين فاضيلنا" ما لم نبدأ بحلولٍ جُزئيةٍ محلية؟ لكنّ هذا الأمرَ متعثّرٌ حتى ضِمْنَ الفريقِ الواحد ولدى سؤالِ رئيسِ التيار عن شخصيةٍ يرشّحُها من فريقِه السياسي ونوابِه، يُجيب إنّ هذا الأمرَ للتسلية وهي أجوبةٌ تُشكّلُ إهانةً لنوابِ تكتل لبنان القوي وشخصياتٍ سياسية ضِمْنَ الدائرةِ العونية، والتي لا تَنسجِمُ معَ مبدأَ باسيل ومعادلة "أنا أو لا أحد".

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار