مع بداية شهر كانون الأوّل من كلّ عام، تُرفع شجرة عيد الميلاد في المنازل والأماكن العامّة ويتمّ تزيينها، فهي وإلى جانب كونها مظهرًا من مظاهر الاحتفال، تضفي جوًّا من الفرح والبهجة.
إلّا أنّ كُثر منّا لا يعرف دلالة ومعاني الزّينة المستخدمة، وفيما يلي الإجابة على ذلك:
النّجمة: هي الرّمز السّماوي للوعد، الله أرسل المخلّص للعالم ونجمة بيت لحم كانت علامة الوعد لأنها قادت المجوس إلى مكان ولادة المسيح.
- اللّون الأحمر: هو اللّون الأول لعيد الميلاد، استُخدِم من المؤمنين الأوائل لتذكيرهم بدم المسيح الذي سفك، من أجل الحصول على الحياة الأبديّة.
- اللّون الأخضر: هو اللّون الثّاني للعيد، يرمز إلى الأمل وهو أكثر الألوان غزارة في الطّبيعة.
- الأوراق الإبريّة الشّكل للشّجرة تتّجه نحو الأعلى وترمز إلى الصّلوات المتّجهة نحو السّماء.
- الجرس: صوته يعني الفرح والبهجة، وقد استعمل للعثور على الخروف الضّال. إنّه يبشّر بالعيد.
- النّور والشّموع: النّور هو رمز المسيح "النّور الحقيقي وشمس الأقطار".
أمّا الشّموع أو الأشرطة الضّوئيّة على الشّجرة فهي تمثّل تقدير الإنسان للنّجمة.
- الربطة أو البمباغ: توضع على الهدايا لتذكّرنا بروح الأخوّة.
- العكّازة: تمثّل عصا الرّاعي، والجزء الملتوي منها كان يستخدم لجلب الخروف الضّال.
إضافة إلى أنّها تمثّل الحرف الأول من اسم المسيح باللّغة الإنكليزية عند قلبها.
- الإكليل: يرمز إلى الحبّ الإلهي الذي لا ينضب، ويذكّرنا بحبّ الله اللّامحدود لنا.
- بابا نويل: هو شخصيّة مرتبطة بالعيد، لا بل إنّها الرّمز الميلادي الأبرز بالنّسبة للأطفال.
- الحذاء: يرمز إلى العطاء والتّكافل مع الفقراء ويسمّى أيضًا حذاء المحبّة.