أعلن مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي ماتيو بروني أن يوم الخامس من كانون الثاني الساعة التاسعة والنصف صباحاً، سيقام قداس وجناز للبابا الفخري الراحل بنيدكتوس السادس عشر.
وكان بروني أعلن في مذكرة أن "البابا بنديكتوس السادس عشر عاد إلى بيت الآب. بكثير من الألم أعلمكم أن البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر فارق الحياة اليوم عند التاسعة والدقيقة الرابعة والثلاثين، في دير والدة الكنيسة في الفاتيكان".
ومنذ أيام تدهورت الأوضاع الصحية للبابا الفخري بسبب تقدّمه في السن.
تفاعل عالمي
ومنذ الإعلان عن الوفاة، يتفاعل مختلف زعماء العالم مع الخبر، وحتى أولئك الذين لم يكونوا في الحُكم خلال مدّة حبرية البابا بنيدكتوس، والتي امتدّت من عام 2005 وحتى عام 2013.
وفي هذا الإطار، أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بجهود البابا الفخري، قائلاً إنه كان يدفع نحو "عالم أكثر أخوّة".
وكتب ماكرون على "تويتر":"أفكاري مع الكاثوليك في فرنسا وحول العالم المحزونين برحيل قداسة بنديكتوس السادس عشر الذي عمل بروح وذكاء من أجل عالم أكثر أخوّة".
وبدوره، اعتبر المستشار الألماني أولاف شولتز أن العالم يخسر "شخصية بارزة" في الكنيسة الكاثوليكية مع وفاة البابا بنديكتوس السادس عشر.
وغرّد شولتز على "تويتر":"بصفته بابا ألمانيّاً، كان بنديكتوس السادس عشر بالنسبة لكثيرين، وليس فقط في هذا البلد، قائدًا فريدًا للكنيسة"، واصفًا إياه بأنه كان "شخصية مؤيدة للنقاش" و"لاهوتيًا ذكيًا".
ومن ناحيته، عبّر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن "حزنه" للوفاة، واصفاً البابا الفخري بـ "عالم اللاهوت العظيم".
وكتب سوناك على "تويتر":"شعرت بالحزن لدى علمي بوفاة البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر"، مضيفًا "كان عالم لاهوت عظيماً، شكّلت زيارته للمملكة المتحدة في العام 2010 لحظة تاريخية للكاثوليك وغير الكاثوليك في جميع أنحاء بلدنا"، فيما أعلنت الكنيسة الأنغليكانية أنها تصلّي لذكرى البابا الراحل.
ومن جهتها، اعتبرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أن البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر كان "عملاق الإيمان والمنطق"، و"أحد الكبار الذين لن ينساهم التاريخ".
وأضافت في بيان:"عبّرت للبابا فرنسيس عن مشاركتي ومشاركة الحكومة ألمه وألم المجتمع الكنسي بأسره".