دوري شمعون: كفاءة ميشال عون على قد طوله.. يعني ناقصة شوي
عن ترشيح كل من فرنجية وقائد الجيش: ليذهب الإثنان إلى البيت لأنهما ليسا خرج
رئيس جمهورية معلق بحزب الله يعني سيتبع سياسته وأنا لا أوافق على سياسات حزب الله
بكركي أكيد تفهم بالسياسة ولكن ليس شغلتها ولا نريد أن تتدخل بالسياسة بهذا الشكل
رأى رئيس حزب الوطنيين الأحرار السابق، دوري شمعون أنه "لن نجد رئيساً مثل كميل شمعون، في مرحلته كانت الجمهورية لا تزال جديدة ولم يكن يتواجد الكثير من الدوائر، وهنا كانت شطارته حيث وضع أصحاب الكفاءة في الأماكن اللازمة".
وقال في حديث عبر "سبوت شوت" ضمن برنامج "وجهة نظر": "شمعون بنى جمهورية لم تكن موجودة مع كل أجهزتها، لنجد شخص يفهم قليلاً بالقانون لأن مسؤوليات رئيس الجمهورية كبيرة".
وعن مرحلة الرئيس السابق ميشال عون، أشار إلى أن "عون كان بالجيش وإدارة الدولة ليست عملهم، ولسوء الحظ الإدارة أصبحت مثل حزب ثاني، أي من معنا نضعه بالإدارة ومن ليس معنا لا، بدون النظر إلى الكفاءة".
وأضاف، "كفاءة ميشال عون على قد طوله، يعني ناقصة شوي، وقبله ليس الجميع كان لديهم الكفاءة اللازمة".
وعن ترشيح النائب كميل شمعون للرئاسة أجاب، "يجب أن يكون إبني كميل ليس جديداً بالسياسة وبالتعاطي بالادارة ليترشح للرئاسة، الأن بدأ، ووصيتي له أن يحاول القيام بما قام به جده".
ورأى أن "المرشح ميشال معوض لديه خبرة سياسية، فأمه كانت بالسياسة وكان بجانبها ووالده كان أيضاً، ويبدو أنه من أفضل الذين يخرجون على الشاشة ولديه القليل من الحظوظ".
وتمنى شمعون أن "يكون هناك نوع من الإتفاق على رئيس جيد وإبن عيلة سياسية إذا أمكن"، مضيفاً، "رئيس جمهورية معلق بحزب الله يعني سيتبع سياسته، وأنا لا أوافق على سياسات حزب الله".
وعلّق على كلام نصرالله بالقول "مع إحترامي لما يريده، نحن ننظر إلى ماذا يريد لبنان الذي يحتاج إلى شخص لديه خبرة ولا يدارويدير البلد كما يجب".
وعن ترشيح كل من فرنجية وقائد الجيش قال: "ليذهب الإثنان إلى البيت، لأنهما ليسا خرج، نريد شخص قدير وموديرن قليلاً، وكفى يكون هدف الضباط من أن يصبحوا قادة للجيش فقط ليصلوا إلى رئاسة الجمهورية، فرنجية جربناه كوزير، لم يكن عاطلاً، ولكن كان هناك أفضل".
وأكمل شمعون، "أفضل أن يكون الرئيس المقبل غير مدعوم سياسياً من أحد، يجب أن يعرف اللبنانيين أن الإدارة من قبل عسكر أو ميليشيا لا تجوز للبنان، نريد رئيس بكل ما للكمة من معنى، لا يقول أمرك سيدنا للجميع ولديه شخصيته".
عن ترشح تريسي شمعون للرئاسة قال: "أنا لا أدعم أحد حتى كميل، لم تستشرني، ولو سألتني لقلت لها لا تحاولي ولن تصلي، لبنان ليس ناضجاً لتصل إمرأة تدير الدولة".
وعن الشغور الرئاسي تمنّى شمعون أن "يحصل الإنتخاب غداً،"، وزاد، "أظن أن الفراغ سيطول حوالى شهر أو شهر نصف أخرى".
ورداً عن سؤال عن زيارة وفد من حزب الله إلى بكركي أجاب،"أحب بكركي، وأنا احب السينما بالسينما وليس خارجها، السياسة ليست هكذا، وأنا أجد انا ما يفعله البطريرك هو أفضل ما يمكنه القيام به الآن ولكن يجب أن نساعده".
واعتبر أن "بكركي أكيد تفهم بالسياسة ولكن ليس شغلتها ولا نريد أن تتدخل بالسياسة بهذا الشكل، بكركي لديها عملها وواجباتها ونحن وراءها بكل ما تريده، لا أن نشغل بكركي بإدارة الدولة".
وأردف، "المسيحيين ليسوا مستضعفين ولكن طريقة تصرف قسم منهم يضعفهم".
وختم شمعون بالقول، "أتمنى في العام 2023 أن يرضى ربنا عنا ويشد العزقات يلي براس عدد من الذين يتعاطون سياسة لنأخذ نتيجة أفضل".