لهذا السبب دعا بري الى الجلسة 11 لانتخاب الرئيس | أخبار اليوم

لهذا السبب دعا بري الى الجلسة 11 لانتخاب الرئيس

عمر الراسي | الثلاثاء 10 يناير 2023

التوافق على اسمين او ثلاثة وانتخاب من بينها رئيس للجمهورية

 عمر الراسي - وكالة أخبار اليوم

من 15 كانون الاول حين عقد آخر جلسة في العام 2022 لانتخاب رئيس للجمهورية الى 12 كانون الثاني موعد الجلسة رقم 11 في مسار الفراغ، والاولى للعام 2023، لم يحصل اي خرق يؤدي الى انجاز الاستحقاق المنتظر، لا بل المراوحة نفسها والدوران في الحلقة المفرغة مستمر...

انطلاقا من هذا الواقع لماذا وجه رئيس مجلس النواب نبيه بري دعوة لعقد جلسة يوم الخميس المقبل، في حين ان كل الاطراف ترفض الحوار، ما يعني ان الجلسة فلكلورية شكلية لن تقدم او تؤخر في المسار العام.

تشير مصادر قريبة من عين التينة ان بري لا يراهن على اي متغير، بل انه يقوم بواجبه الوطني والدستوري، وهذا ما يلتزم به في مقاربة اي استحقاق، ولكن ايضا قد تكون هناك مفاجآت في الربع الساعة الاخير!

وعن الدعوة التي وجهها رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع الى إبقاء جلسة انتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية مفتوحة والدّفع إلى دورات متتالية على مدى اليوم الواحد والايام المتعاقبة إن لزم الامر، يتخلّلها حواراً ونقاشاً وتواصلاً بين كافّة الكتل والنوّاب لجمع أكبر تأييد لمرشّح رئاسي يحظى بدعم الاغلبية المطلوبة، على غرار التجربة الاميركية في انتخاب رئيس لمجلس النواب التي توجت بفوز النائب الجمهوري كيفن مكارثي؟ اجابت المصادر: لكل نائب او كتلة ان تتخذ الموقف الذي تراه مناسبا ويخدم توجهها ورؤيتها في مقاربة اي قضية او اي ملف سواء اكان تشريعيا او غير تشريعي. واضاف: بالنسبة الينا الانسحاب من الجلسات يعود الى رؤيتنا ومقاربتنا للاستحقاق لان لدينا هدف يتمثل بضرورة التوافق ولا نتعاطى بمزاجية.

وهنا، شددت المصادر على ان التوافق واجب لان البلد لا يحتمل لا مواجهات ولا تحديات خاصة في هذا الظرف الاستثنائي الذي نمر به، لذا نحن نتوق بشكل دائم الى الشخصية التي تحمل فعليا المواصفات الجامعة، لذا يجب ان نكون مقتنعين بافساح المجال امام التوافق واغلاق الباب امام اصحاب المغامرات.

واذ استبعدت المصادر الوصول الى اجماع كامل، اشارت الى امكانية الوصول الى شبه اجماع يؤمن النصاب وعدد الاصوات المطلوبين لانتخاب الرئيس وعندها نكون قد وصلنا الى الخطوات الاخيرة من مسار انتخابات رئاسة الجمهورية.

وعن امكانية اعلان تكتل لبنان القوي عن اسم مرشح، رأت المصادر ان ذلك لا يعني ان الانتخابات قد انجزب، بل خطوة تفتح الباب على نقاش جدي وسريع على اساس التفاهم والتوافق وليس على اساس شخص بعينه.

اقرأ أيضا: في جلسة الخميس.. "الورقة البيضاء" تسحب فتيل التفجير بين الحزب والتيّار!

وختمت: يجب ان نتفق على المواصفات الجامعة التي من الممكن ان تنطبق على اسمين او ثلاثة، لينتخب من بينها رئيس الجمهورية بشكل ديموقراطي.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار