إعتبر راعي أبرشية صيدا المارونية المطران مارون العمار في بيان، "أن ما حصل في بلدة بريح الشوفية أخيراً بات وراءنا ووراء أهالي البلدة الذين يؤمنون كما نؤمن ايماناً عميقاً بالمصالحة التاريخية التي أرساها البطريرك مار نصرالله بطرس صفير مع القيادات الدرزية، وفي مقدّمتهم الزعيم وليد جنبلاط ولا مجال أبداً للعودة إلى الوراء أو للانجرار بأي شكل من الأشكال الى أي فتنة لا برسوم من هنا ولا بكتابات من هناك".
وأكد أن" العيش المشترك بين أبناء الجبل المسيحيين والموحّدين الدروز هو عيش كريم وحر وواعد لن ينجح المصطادون بالماء العكر أن يشوّشوا عليه، وأن حكمة الأهالي ووعي القيادات كفيلان برسم خط أحمر أمام أي محاولة لدس الدسائس ولهز الاستقرار والسلم الأهلي".
وختم :"إن هذه القضية باتت بعهدة الأجهزة الأمنية التي نثق بها وبعملها وندعو البعض الى الابتعاد عن التحليلات والتكهنات وترك الأمر لأجهزة الدولة خدمة للحق والحقيقة".