باسيل نَصَب "صواريخه"... ووجهها نحو الضاحيّة | أخبار اليوم

باسيل نَصَب "صواريخه"... ووجهها نحو الضاحيّة

شادي هيلانة | الأربعاء 18 يناير 2023

موقف صارم غدا نابع عن اعتراض شديد اللهجة

شادي هيلانة – "أخبار اليوم"

ككُرة الثلج تكبر الخلافات غير المسبوقة بين الشالوحي والضاحيّة ممّا يضرب عمق العلاقة، لا سيما بعد الجلسة الثانية لحكومة تصريف الأعمال التي عقدت اليوم.

وكان رئيس التيّار الوطني الحر جبران باسيل، اطلق صاروخه السياسي الاول نحو اتفاق مار مخايل المُتصدّع اساساً، لتسجيل إعتراضه، حين قال: انّ ما يجري سيذهب أبعد من ضرب التوازنات والتفاهمات في اشارة الى حليفه الراهن حزب الله - معتبراً أن هناك حلولاً كثيرة يمكن اعتمادها لحلّ ملف الكهرباء غير اجتماع ‏الحكومة غير الدستوري، ومنها المراسيم الجوالة. فجاء الردّ سريعاً امس من امين عام الحزب السيّد حسن نصرالله، حول حق حكومة تصريف الأعمال في الإجتماع، موضحا: "نحن في حزب الله بيننا وبين أنفسنا نعتقد بهذا من خلال مراجعتنا للخبراء الدستوريين فقناعتنا الدستورية سواء بيننا وبين أنفسنا وبيننا وبين الله أنّهُ يحقُ لحكومة تصريف الأعمال انّ تأخذ القرار في حدود القضايا الضرورية والملحة غير القابلة للتأجيل".

وبالتالي امام ما نراهُ من خلافات وانقسامات متتالية في البيت الواحد، من الطبيعي الإعتراف انّ هناك "هبّة ساخنة" تحوم راهناً حول تلك العلاقة بين التيار والحزب نتيجة توترات فاقت الحدود في الساعات الماضية، ما يدفع إلى طرح علامة استفهام حول واقع حركتهما السياسيّة وشكلها مُستقبلاً، وربما هذا الامر "سيدفش" باسيل، الى رفع البطاقة الحمراء في الشارع المسيحي امام الحزب الذي تعمد عدم الأخذ بوجهة نظره.

كل ذلك وفق المعلومات سيؤثر على الجلسة الرئاسيّة الحادية عشرة المقرر عقدها يوم غد الخميس، التي ستكون كما سابقاتها"copy past"، لكنّ بوتيرة مُتشنجة، وتصعيد مُرتقب بالمواقف من قبل تكتل "لبنان القوي"، اذ يبدو افق المؤشرات والمعطيات ملبد بالغيوم السوداويّة، بعدما كشف الجميع عن اوراقه الرئاسيّة المبنية على عمليّة تصفيّة حسابات، الامر الذي يُفترض التوقف عنده، لا سيما وانه يُنذر باطلاق باسيل صاروخه الرئاسي الثاني نحو الضاحيّة.

الى ذلك يشير مصدر قريب  من ميرنا الشالوحي، ان موقفا سياسيا صارما سيعبر عنه تكتل لبنان القوي غدا  سيكون نابعا عن اعتراض شديد اللهجة، ربما تموضع جديد. ويختم: بطبيعة الحال إنّ حصل، فلنّ يهضمهُ الحزب.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار