"تلفزيون لبنان": فيما بقي الاشتباك السياسي بين رئيس حكومة تصريف الاعمال و"التيار الوطني الحر" انعقدت ثاني جلسات مجلس الوزراء | أخبار اليوم

"تلفزيون لبنان": فيما بقي الاشتباك السياسي بين رئيس حكومة تصريف الاعمال و"التيار الوطني الحر" انعقدت ثاني جلسات مجلس الوزراء

| الأربعاء 18 يناير 2023

 "تلفزيون لبنان":  فيما بقي الاشتباك السياسي بين رئيس حكومة تصريف الاعمال و"التيار الوطني الحر" انعقدت ثاني جلسات مجلس الوزراء

في ظل الشغور الرئاسي الذي سيتمدد الى ما بعد غد الخميس

مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" المسائية 

 فيما بقي الاشتباك السياسي بين رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي و"التيار الوطني الحر"، انعقدت ثاني جلسات مجلس الوزراء في ظل الشغور الرئاسي الذي سيتمدد الى ما بعد غد الخميس بحيث يعقد البرلمان غدا" جلسة تحمل الرقم 11 لانتخاب رئيس لجمهورية من دون ان تنجب رئيسا بل ستكون نتيجتها على شاكلة سابقاتها حتى وإن كان ثمة احتمال بأن يضع عدد من نواب التيار, غير الورقة البيضاء في الصندوق بسبب التباين القاسي مع حليفه حزب الله الذي أمن اليوم أيضا نصاب جلسة مجلس الوزراء "لأسباب أخلاقية وانسانية وقضية الكهرباء الملحة" بحسب تأكيد وتوضيح السيد حسن نصرالله.

مجلس الوزراء شارك فيه هذه المرة, وزيرالاقتصاد والتجارة أمين سلام ووزيرالسياحة وليد نصار فيما تغييب وزراء:الطاقة والعدل والدفاع والشؤون الاجتماعية والخارجية والمهجرين وقد أقر المجلس سلفة ال 62 مليون دولار وسلفة صيانة الكهرباء ب54 مليون دولار. 

والذي حصل بعد إقرار البنود الكهربائية مباشرة" أن الرئيس ميقاتي عمد الى فض الجلسة حفاظا على الجو الحسن السائد, ولتأكيد عدم النية في أي كيدية أو ما شابه وبالتالي لم يعد هناك لدى حزب الله من حاجة الى الانسحاب لتطيير النصاب فالجلسة رفعت.

الرئيس ميقاتي أوضح مع انتهاء الجلسة أن الأهم في جدول العمل كان موضوع الكهرباء "وما ياخدونا لسجالات أخرى مضيفا: أنا رجل وطني وأتعامل مع كل شرائح الوطن سواسية وكل ما فيه خدمة الوطن. 

في المقابل لفت بيان المطارنة الموارنة الذي رأى ان التمادي بالفراغ الرئاسي يولد أزمة دستورية على صعيد الحكومة المستقيلة معتبرا انه وفقا  للتوافق الجاري لا يحق لرئيس الحكومة المستقيلة ان يدعو مجلس الوزراء الى الانعقاد, من دون موافقة الوزراء.

في أي حال في ظل غياب أي بارقة محلية داخلية تدل على احتمال فتح ثغرة يتم عبرها الوصول الى انتخاب رئيس لجمهورية لبنان يبقى ترقب أي إشارة خارجية مساعدة.

ويبدو أن الانظار بدأت تتجه نحو اللقاء الرباعي": الفرنسي-الاميركي-السعودي-القطري المرتقب في باريس بشأن لبنان في الأسبوع الأخير من الشهر الحالي ..عل نتائجه تؤثر إيجابيا"  في لبنان واستحقاقاته خصوصا" مع بروز حرص إيراني على تهدئة الأمور مع المملكة العربية السعودية واستعداد سعودي على حوار مفيد مع ايران إضافة الى ما لتجديد الهدنة في اليمن من دلالة. 

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار