«الكباش» على طاولة مجلس النواب مستمر.. بري على موقفه ونواب الاعتصام إلى توسع | أخبار اليوم

«الكباش» على طاولة مجلس النواب مستمر.. بري على موقفه ونواب الاعتصام إلى توسع

| الإثنين 23 يناير 2023

وسط أفق سياسي داخلي مسدود وخارجي محدود الاهتمام

 الأنباء- عمر حبنجر

«الكباش» على أشده على «طاولة» الخميس النيابي المقبل، رئيس مجلس النواب نبيه بري رد على اعتصام نواب التغيير في القاعة العامة للمجلس، بتعيين يوم الخميس موعدا لاجتماع اللجان النيابية المشتركة، للبحث في ملف الضمان الاجتماعي، والنواب المعتصمون تمسكوا باعتصامهم، مطالبين بعقد المجلس جلسات انتخابية مفتوحة، حتى التوصل الى انتخاب رئيس للجمهورية، وفق النصوص الدستورية.

وكل ذلك يجري وسط أفق سياسي داخلي مسدود، وخارجي محدود الاهتمام بالوضع في لبنان، تقابله أوضاع مالية متدهورة واجتماعية متفجرة، مع تجاوز سعر الدولار الأميركي في السوق السوداء الـ 50 ألف ليرة لبنانية!

نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب، سعى من جهته لكسر حدة المواجهة، وحصل على وعد من رئيس المجلس نبيه بري بتحويل جلسة اللجان المشتركة الى جلسة انتخاب رئاسية، شرط أن يطرح المعتصمون اسما يمكن التفاهم حوله، لكن النواب المعتصمين الذين ينتمون الى الاتجاهات السيادية والتغييرية، أصروا على دستورية جلسات الانتخاب، بمعنى أن تعقد جلسات متتالية وفي خلالها تطرح الأسماء، وتحصل الغربلة، وصاحب الأكثرية ينجح.

ومن داخل قاعة الاعتصام، قالت النائبة نجاة صليبا، دعوتنا للـ 128 نائبا الى الاعتصام ليست موجهة ضد أي جهة او حزب سياسي أبدا، فيما اعتبرت النائبة حليمة القعقور، في عدم دعوة مجلس النواب لانتخاب رئيس، مؤشرا على عدم اهتمام المعنيين بالاعتصام، وقالت: «نريد التعاون داخل وخارج المجلس لانتخاب رئيس للجمهورية».

النائب ميشال الدويهي، حدد وظيفتين للاعتصام النيابي، الأولى بديهية وهي حث النواب على انتخاب رئيس للجمهورية وفق المواد 49 و74 و75 من الدستور، والثانية سياسية وبأهمية الأولى، وهي الاتفاق على اسم سيادي اصلاحي تلتقي حوله كل كتل المعارضة.

واعتبر النائب جميل السيد، انه رغم احترامي لاعتصام الزملاء، فأنا أرى ان هذا الاعتصام لن يجدي الآن، لكن النائب التغييري ابراهيم منيمنة يرى ان الاعتصام حقق بعضا من أهدافه، كرفع الصوت وتحريك الناس، واعتبر في تصريح له أمس، ان مواقف رئيس المجلس سلبية، مستبعدا احداث تحركات شعبية على غرار 17 أكتوبر.

البطريرك الماروني بشارة الراعي، أشار في عظة أمس الأحد من بكركي، الى ان «مهزلة جلسات انتخاب الرئيس مستمرة، وتوجه الى نواب الأمة والوزراء بالقول: «أنتم مسؤولون عن وصمة العار الجديدة التي تلحق بلبنان، من خلال فقدانه حق التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأضاف «الدولار تجاوز الخمسين ألف ليرة لبنانية، وصفيحة البنزين مليون ليرة فقفوا وقفة ضمير..»

في هذه الاثناء تجدد الحديث عن لقاء بين مسؤول التواصل في حزب الله وفيق صفا وبين رئيس التيار الحر جبران باسيل عصر اليوم الاثنين في محاولة لإعادة رتق العلاقات بين الطرفين.

المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم طمأن في تصريح له أمس، اللبنانيين الى أن النفق الذي نحن فيه يوشك على النهاية، مؤكدا الاصرار على ايصال البلد الى شاطئ الامان، وقال: لن نترك لبنان الذي هو أمانة لدى الجميع ويجب الحفاظ عليه مهما كانت الصعوبات.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار