"تلفزيون لبنان": من يريد للبنان الذهاب الى المجهول؟! | أخبار اليوم

"تلفزيون لبنان": من يريد للبنان الذهاب الى المجهول؟!

| الخميس 16 فبراير 2023

"تلفزيون لبنان": من يريد للبنان الذهاب الى المجهول؟!

من يدفع بالصواعق الاقتصادية والاجتماعية إلى درجة الانفجار

مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" المسائية 

من يريد للبنان الذهاب الى المجهول؟!
بل من يدفع بالصواعق الاقتصادية والاجتماعية إلى درجة الانفجار على طريقة: اشتدي أزمة تنفرجي أو بما يطبق توقع المتشائمين في السياسة: بأن الحلول في لبنان لا يمكن إرساؤها إلا على (الحامي).. لا قدر الله!
حتى الآن وجوابا على من ومن..  
لم يدخل قفص الاتهام القضائي سوى مجموعة من المضاربين على العملة الوطنية أي الصرافين ممن لم يتعد عددهم الاثنين وعشرين نفرا فيما كثيرون من كبار المتاجرين بأوجاع الناس وبمختلف ألوان العملات ما يزالون أحرارا طلقاء على رأس السوق السوداء.
أما قفص الاتهام السياسي فلم يتسع إلا لاثنتين الأولى: الشائعات التي نقلت عن رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي قوله إن مصرف لبنان فقد السيطرة على السوق وقد سارع ميقاتي الى نفيها جملة وتفصيلا والثانية: الإدارة الاميركية التي اتهمها ألامين العام لحزب الله السيد نصرالله بأنها تستغل الفساد والأخطاء الادارية لدفع لبنان الى الفوضى مهددا بفوضى تعم المنطقة وفي المقدمة إسرائيل.
ولكن أمام هول الكارثة لم يعد اللبناني يأبه للشعارات فلم يبق لديه لا الوقت ولا الصبر لمعرفة من يتلاعب بأمنه الاقتصادي والاجتماعي. 
فأنا أنا اللبناني المحاصر بدولار يطرق أبواب المئة ألف في مسار رحلته المكوكية ورغيف الفقراء يلامس الأربعين ألفا وصفيحة البنزين بمليون ونصف ثمة من يسرق من عمري كل يوم سنينا ومن أطفالي كل يوم فرحا وأحلاما ومن جيش وطني كل يوم شهداء أبطالا وأنتم أنتم سياسيون مسؤولون تجار وأصحاب مصارف همكم الوحيد ألا تنقص ثروتكم فلسا واحدا ألا ينقص نفوذكم كرسيا أو منصبا أو مكسبا أو مربحا واحدا بالنسبة لكم فليخسر الناس أرواحهم بعد ودائعهم ولا تضرب مصارفكم بوردة ولتبقى حساباتكم في لبنان والخارج بالحفظ والصون. 
أحيانا لا يجد الفقير للتعبير عن وجعه سوى بمزيد منه LVO كما فعل أحد الشبان في بلدة إيعات البقاعية اليوم بسبب تردي الاوضاع المعيشية.. 
ولأن الوجع بالوجع يذكر LVO  فقد وصلت الى مطار رفيق الحريري الدولي اليوم الطائرة التي تقل الشاب الناجي من زلزال تركيا باسل حبقوق  وجثمان رفيقه ايلي حداد  الذي قضى تحت أنقاض أحد الفنادق التركية وفق ما ذركت الوكالة الوطنية للاعلام. 
وفيما لا تزال عمليات البحث عن ناجين تحت أنقاض المباني في تركيا وسوريا مستمرة ضربت هزة ارضية جديدة بقوة  4,7  على مقياس ريختر الاردن وسوريا وشعر بها اللبنانيون بشكل متفاوت.  
بعض الهزات الارتدادية للزلزال كانت إيجابية على المستوى الدبلوماسي فقد أدى تجاوب بعض الدول مع الحالة الانسانية للمتضررين الى إعادة الدفء للعلاقات الثنائية المقطوعة تاريخيا كما حصل بين أرمينيا وتركيا وبين السعودية وسوريا إذ أعلن اليوم عن زيارة لوزير الخارجية السعودي الى دمشق في الايام المقبلة.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار