"تجمع العلماء" أيد دعوة نصرالله لانتخاب فرنجية: يستطيع محاورة جميع الاطراف
ونوه بـ"الموقف البطولي للجيش في مواجهة محاولة الخرق الصهيوني وإجباره على التراجع"
أيد "تجمع العلماء المسلمين" في بيان، على أثر الاجتماع الاسبوعي لهيئته الادارية، "دعوة أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله لانتخاب النائب والوزير السابق سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، لانه تتوافر فيه كل المواصفات التي يجب أن تتوافر في رئيس للجمهورية يحافظ على استقلال وسيادة وحرية لبنان وهو يستطيع أن يكون محاورا لجميع الأطراف ويمتلك من الحنكة والرؤية السياسية ما يؤهله للعمل على الخروج من المأزق".
ودعا "الفريق الآخر إلى إعلان مرشحه ثم فلننزل إلى البرلمان وتعقد الجلسة وينتخب من ينال النسبة المطلوبة للفوز، أما الذهاب إلى تعطيل النصاب لعدم قدرتهم على تأمين أكثرية لصالح مرشحهم فإن ذلك وإن كان جائزاً من ناحية اللعبة السياسية إلا أن الوطن يحتاج اليوم إلى الخروج من الألعاب السياسية إلى التضحية لمصلحة الوطن كي لا نبقى لفترة طويلة أخرى نعيش الفراغ الدستوري ولا يستفيد من ذلك أحد بل أعداء لبنان والمتضرر الأكبر يبقى المواطن".
ونوه التجمع بـ"الموقف البطولي للجيش اللبناني في مواجهة محاولة الخرق الصهيوني وإجباره للجيش الصهيوني على التراجع عن خرقه للخط الأزرق في عيتا الشعب"، معتبرا أن "هذا الموقف يمثل وبشكل رائع ويجسد واقعا ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة التي أثبتت وتثبت أنها الحامي والصيغة الوحيدة التي تضمن سلامة أراضي ومياه وسماء وثروات لبنان".
وهنأ "المقاومة الإسلامية على كشفها لجهاز تجسس صهيوني قرب موقع العباد وتفكيكه مقدمة للاستفادة من تقنياته وخرقها"، مؤكدا أن "المقاومة هي العين الساهرة على أمن الوطن والمواطنين فيما السياسيون في لبنان يتبادلون الاتهامات الفارغة وغير قادرين على حسم الأمور الدستورية المطلوبة منهم".
واستنكر التجمع "إقدام العدو الصهيوني على قصف مطار حلب الدولي ما أدى لخروجه عن الخدمة في وقت يحتاجه ضحايا الزلزال كشريان لإيصال المساعدات الدولية والإنسانية إليهم مما يؤكد على همجية العدو الصهيوني"، مطالبا "المجتمع الدولي بإدانة هذا الاعتداء ووضع حد له".
كما استنكر "اقتحام عدد كبير من المستوطنين للمسجد الأقصى لأداء طقوس "عيد المساخر" الصهيوني"، داعيا "المرابطين في المسجد الى مواجهة هذه الاقتحامات بكل ما أوتوا من قوة"، مؤكدا على "كل الفلسطينيين القادرين على المشاركة في الرباط الذي دُعي إليه يوم غد في المسجد الأقصى، لصد اقتحامات المستوطنين فهذا من أفضل وأعلى أنواع الجهاد".