18 عاما على ثورة الارز: محاولة للمّ شمل 14 آذار... هل تنجح؟ | أخبار اليوم

18 عاما على ثورة الارز: محاولة للمّ شمل 14 آذار... هل تنجح؟

عمر الراسي | الثلاثاء 14 مارس 2023

علوش لـ"أخبار اليوم": الحضور يوم امس كان جامعا انه بداية سنرى

عمر الراسي - "أخبار اليوم"

18 عاما على انطلاق ثورة الارز في 14 آذار، التي لم يبق منها سوى الشعارات، دون تحقيق انجازات على الارض، والسبب الاساسي ان مشكلتها لم تكمن يوما في الأهداف، بل في الأوزان.
وعلى الرغم من مرور كل تلك السنوات، تلك الشعارات لا تزال تصح، خصوصاً في ما يتعلق بحرية لبنان واستقلاله وسيادته، وسلاح "حزب الله"...
فهل يمكن اعادة احياء هذه القوى، لتأخذ دورا انقاذيا كما حاولت ان تفعل سابقا، في ظل الانهيار السائد؟

يرى النائب السابق مصطفى علوش، عبر وكالة "أخبار اليوم" ان قيادات 14 آذار هي المسؤولة الاولى عن انهيار حلم 14 آذار الوطني والاصلاحي، لانها دخلت في نفس العقلية التي كانت سائدة في لبنان ما قبل الطائف وما قبل 14 آذار اي تقاسم الحصص وحسابات السلطة الضيقة، كما انها دخلت في وهم "ترويض" الوضع الشيعي في لبنان واخراجه من عباءة ايران، الى جانب التنافس بين اطرافها اما على "وهج" القيادة او على الحصص في السلطة "التافهة" كونها سلطة من غير مضمون، وعندها انفخت الدف وتفرق العشاق! آسفا الى ان فكر 14 آذار هو من دفع الثمن!
وفي هذا الوقت كان لافتا الاجتماع الذي عقد امس للقاء سيدة الجبل والمجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني، وشاركت فيه شخصيات قيادية في 14 آذار سابقا، لمناسبة الذكرى الثامنة عشر لانتفاضة الاستقلال 2005، حيث كان التأكيد على ان زمنَ ١٤ آذار الذي أوصلنا الى الوحدة الداخلية فالاستقلال لا يزال صالحاً اليوم اذا اردنا العبور الى الاستقلال الثالث والدولة السيّدة، حيث ان زمن ١٤ آذار يعني اعادة تكوين الوحدة الداخلية في مواجهة الاحتلال الايراني للبنان، اي استعادة الحريّة التي بدورها كفيلة باسترجاع الدولة والقانون والاصلاح والتقدّم والازدهار. (للاطلاع على التفاصيل اضغط هنا )
وبالتالي هل سيكون هذا اللقاء مقدمة للم الشمل، يقول علوش (الذي شارك في اللقاء) نعم لدينا رؤية تستند الى لمّ الشمل، اذ يجب الخروج من هذا الواقع كي نخلق فرصة جدية لموقف سياسي موحد على الاقل بين كل هذه الاطراف، ونأمل خيرا. ويضيف: الحضور يوم امس كان جامعا، وهو بداية سنرى ما اذا كان سيكمل.
وعما اذا كان هناك رهان على خرق ما في ضوء التطورات الاقليمية لا سيما الاتفاق الايراني السعودي، يلفت علوش الى انه لن يتغير الكثير على مستوى الثنائي الشيعي الذي لا يزال متمسكا بموقفه منذ فترة طويلة، ولكن في المقابل اننا نعمل على الاقل لايصال صوتنا، حيث في الوضع المتبدل اقليميا علينا ان نخرج من الاستسلام الكامل الى الخيار الايراني في هذه اللحظة.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة