الغائبون يعطون الاولوية لانتخاب رئيس للجمهورية
هالة الحسيني – "أخبار اليوم"
تحضيرا للجلسة التشريعية الثلاثاء المقبل، ترأس رئيس مجلس النواب نبيه بري، في عين التينة، اجتماعاً لهيئة مكتب المجلس، اعلن بعده نائب الرئيس الياس بو صعب ان الجلسة ستكون للإنتخابات البلدية وستدمج قوانين التمديد.
وبالتالي فان الجلسة ستكون لدرس واقرار عدد من مشاريع واقتراحات القوانين من بينها التمديد للمجالس البلدية والاختيارية لمدة سنة على ابعد تقدير، وهذا التمديد سيأتي من المجلس النيابي عبر اقتراح قانون معجل مكرر خصوصا ان عددا من النواب تقدم باقتراحات للتمديد لكن فترة التمديد تبقى لدى الهيئة العامة للمجلس وموافقة الحكومة على هذا الامر، وذلك بعد تقاذف المسؤوليات بينهما حول الاستحقاق البلدي.
وترجح مصادر نيابية اقرار التمديد بعد موافقة الحكومة التي سيكون لها كلمة داخل الجلسة، مشيرة الى ان مشاريع اخرى ستدرس من بينها الكابيتال كونترول ولكن لا توافق حوله حتى اللحظة على الرغم من ان اللجان النيابية قد انهت درسه واقراره، واحالته الى الهيئة العامة.
وتقول مصادر نيابية ان التيار الوطني الحر سيكمل نصاب الجلسة التشريعية انطلاقا مما اعلنه سابقا ان التكتل يحضر الجلسات التشريعية في المواضيع المهمة ومن بينها موضوع البلديات فيما تكتل الجمهورية القوية سيغيب عن هذه الجلسة وكذلك بعض النواب التغييريين الذين يعطون الاولوية لانتخاب رئيس للجمهورية.
وتشير المصادر ان الجلسة ستشهد نقاشا حول التمديد للبلديات والمخاتير ومدته كما انها ستقر بعض المشاريع والاقتراحات البارزة في حال لم يؤد فقدان النصاب الى تطييرها ما يعني ان هذه الجلسة ستكون "ضرورية للغاية" ومسألة انعقادها امر حتمي.