"MTV": السباق الرئاسي يحتدم غير إن الضخ الاعلامي في مكان والواقع في مكان آخر | أخبار اليوم

"MTV": السباق الرئاسي يحتدم غير إن الضخ الاعلامي في مكان والواقع في مكان آخر

| الخميس 20 أبريل 2023

"MTV": السباق الرئاسي يحتدم غير إن الضخ الاعلامي في مكان والواقع في مكان آخر

وموقف فرنسي لافت بالملف الرئاسي صدر بلا مناسبة معينة

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "MTV" المسائية

فطر سعيد، اعاده الله على المسلمين واللبنانيين بالخير والبركة. ورغم بدء العطلة في لبنان والتي تستمر اربعة ايام، فان السباق الرئاسي يحتدم.
 فالماكينة الاعلامية المؤيدة لوصول سليمان فرنجية الى الرئاسة الاولى، تعمل على ضخ انباء واجواء تفيد ان رئيس تيار المردة قطع نصف الطريق او اكثر الى قصر بعبدا.
 في المقابل، الفريق المعارض لوصول فرنجية يروج انباء معاكسة تفيد ان  الفيتوات الموضوعة على فرنجية لا تزال هي اياها ولم تتغير. أي الجوين هو الاصح؟ 
الاكيد ان الضخ الاعلامي في مكان ، والواقع في مكان آخر. ففرنجية، رغم كل ما يقال لم يستطع حتى الان  احداث خرق مطلوب على مستويين: المستوى الاقليمي والمستوى المسيحي. فالمملكة العربية السعودية لم تزل على موقفها،ولا تريد ان تدخل في لعبة الاسماء. 
اما مسيحيا فلم يتغير شيء، اذ ان الاحزاب المسيحية الثلاثة الاساسية لا تزال على رفضها لفرنجية. فهل يمكن ان يصل رئيس للجمهورية الى قصر بعبدا من دون غطاء مسيحي حقيقي؟ وقبل ساعات برز معطى سياسي جديد تمثل في البيان الصادر عن وزراة الخارجية الفرنسية. 
فقد أكدت المتحدثة باسم الخارجية ان باريس ليس لديها اي مرشح في لبنان لرئاسة الجمهورية، واشارت الى ان على اللبنانيين اختيار قادتهم، كما ان على الجهات اللبنانية كسر الجمود السياسي لانتخاب رئيس جديد بسرعة. 
الموقف الفرنسي الذي صدر بلا مناسبة معينة، يؤكد ان فرنسا بدأت تشعر بالاحراج من الهجوم الذي تتعرض له نتيجة تأييدها انتخاب سليمان فرنجية . كما يؤكد ما يتردد في في الكواليس من ان الكي دورسيه ليس على نفس الموجة تماما مع الاليزيه، وان الخارجية الفرنسية  لا تؤيد الاندفاعة الماكرونية لدعم فرنجية، التي يلتزم تنفيذها باتريك دوريل.
فهل بدأت فرنسا تعيد حساباتها اللبنانية وتهيىء لاستدارة ما على الصعيد الرئاسي؟ لمعرفة الجواب، قد يكون علينا  انتظار عودة السفيرة الفرنسية الى لبنان في نهاية الاسبوع الجاري، وخصوصا انها استدعيت الى باريس على عجل. 
فهل تحمل السفيرة الفرنسية  بعد عودتها الى لبنان كلمة سر جديدة، ام ان كلمة فرنسا ستبقى علنية وعنوانها: سليمان فرنجية؟.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار