"MTV": في الظاهر الجبهة الرئاسية هادئة أما في الكواليس فالإتصالات على أكثر من محور | أخبار اليوم

"MTV": في الظاهر الجبهة الرئاسية هادئة أما في الكواليس فالإتصالات على أكثر من محور

| السبت 22 أبريل 2023

"MTV": في الظاهر الجبهة الرئاسية هادئة أما في الكواليس فالإتصالات على أكثر من محور

برلمانيا حراك سيتبلور بدءا من الاثنين المقبل يقوده نواب تغييريون ومستقلون

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "MTV" المسائية

في الظاهر الجبهة الرئاسية هادئة حتى انتهاء عطلة العيد. أما في الكواليس فان اتصالات تجري على اكثر من محور، ابرزها، تلك الهادفة الى معرفة الى اين ستصل الاندفاعة الفرنسية الاخيرة لدعم وصول سليمان فرنجية الى بعبدا. حتى الان الاجواء من فرنسا متناقضة. فثمة من يؤكد ان باريس جادة في طرحها وانها مصرة عليه حتى النهاية، انطلاقا من اتفاق عقدته باريس مع حزب الله وايران يقضي بتأمين مصالحها الاقتصادية والنفطية في لبنان مقابل تأمين وصول رئيس من محور الممانعة. في المقابل ثمة من يرى ان فرنسا تلعب ورقة فرنجية كورقة اولى. فاذا نجحت كان به، واذا لم تنجح فانها تنتقل عندها الى ورقة أخرى وفق مبدأ: اللهم اشهد اني بلغت. في الحالين فان الجميع متفقون على ان فرنسا لم تحسب الامور بدقة، ان خارجيا او داخليا. فالسعودية واميركا ومصر وقطر ليست في وارد التسليم بخيار فرنجية، كما ان رئيس تيار المردة بعيد من ان ينال الغطاء الداخلي الكافي لوصوله الى بعبدا. وعليه، فان الخيار الفرنسي الجديد، يمكن ان يكون تتمة لخيارات ماكرون اللبنانية منذ اندلاع انتفاضة 17 تشرين، والتي لم ينجح منها اي خيار حتى الان!

برلمانيا، حراك سيتبلور بدءا من الاثنين المقبل، يقوده نواب تغييريون ومستقلون، هدفه التوافق حول اسم شخصية سيادية اصلاحية تخاض بها المعركة ضد سليمان فرنجية. النائب غسان سكاف، عراب التحرك الجديد، تحدث لل"أم تي في"، مشيرا الى وجود مسعى للتوافق حول اسم جديد يمكن ان يجمع اطراف المعارضة، كما يمكن ان يحقق خرقا على صعيد بعض اطراف السلطة. لكن مصادر معارضة أخرى تؤكد ان الامر غير وارد، اذ لا معنى للتوافق حول اسم جديد طالما ان فريقي السلطة والمعارضة عاجزان عن تأمين ال 86 صوتا الضرورية للنصاب. وبالتالي فان اسم ميشال معوض سيبقى مقابل اسم سليمان فرنجية، الى ان يحين اوان التسوية، التي لم تتضح معالمها اقليميا ودوليا حتى الان. امنيا، اعلنت اسرائيل في اختتام تحقيقات رسمية اجرتها ان حزب الله يقف وراء تفجير مفترق مجدو شمال اسرائيل يوم 13 آذار الفائت، والذي نفذه شاب لبناني تسلل من الاراضي الحدودية وتمكن من الوصول الى العمق الاسرائيلي. فاذا صحت التحقيقات، الا يعني هذا ان حزب الله لا يتردد ان يجر لبنان في اي لحظة الى حرب مع اسرائيل، وذلك انطلاقا من اجندة ايرانية وحسابات اقليمية لا تمت الى المصالح اللبنانية بأي صلة؟

 

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار