"الجديد": لا صوت يعلو فوق أصوات المعارك في السودان ما خلا صلوات البابا فرنسيس ودعواته لوقف العنف | أخبار اليوم

"الجديد": لا صوت يعلو فوق أصوات المعارك في السودان ما خلا صلوات البابا فرنسيس ودعواته لوقف العنف

| الأحد 23 أبريل 2023

"الجديد": لا صوت يعلو فوق أصوات المعارك في السودان ما خلا صلوات البابا فرنسيس ودعواته لوقف العنف

حرب الجنرالين أسفرت عن أوسع حملة إجلاء للرعايا متعددة الجنسية ومن بينهم لبنانيون

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد" المسائية

ما خلا صلوات البابا فرنسيس ودعواته لوقف العنف واستئناف الحوار في السودان لا صوت يعلو فوق أصوات المعارك. وحرب الجنرالين التي دخلت أسبوعها الثاني أسفرت عن أوسع حملة إجلاء للرعايا متعددة الجنسية ومن بينهم لبنانيون وموسم الهجرة من السودان لم يكن بالنسبة إليهم نزهة ريفية بل كانت رحلة هروب شاقة من "جهنم الحمرا" وصولا إلى بر الأمان عند ضفاف البحر الأحمر بانتظار إذن العبور بقوارب النجاة إلى الأراضي السعودية ومنها إلى لبنان والممر الإنساني الآمن إذا ما فتحته المملكة فسيكون ONE WAY ولمرة واحدة ولا يصلح للعبور السياسي أقله في المدى المنظور لحين الانتهاء من ترتيب البيت الداخلي الإيراني السعودي الذي دخل في سباق مع الوقت قبيل انتهاء مدة الشهرين المنصوص عليها في اتفاق بكين.

وعند خط النهاية ستقفل ملفات وتفتح ملفات من باب المندب إلى رأس الناقورة وحتى تاريخه فإن لبنان رفع الراية البيضاء وقادة تعطيل الحلول استطيبوا البقاء في المنطقة الرمادية بانتظار صدور أمر تلزيم البلد إلى مقاول خارجي يحدد مواصفات المناقصة وشروط التسوية ووضع عجلة الحل على السكة  وما خلا ذلك  لا يصرف سوى في بازار المواقف ورشق كل طرف الطرف الآخر بالتعطيل وبإطالة أمد الشغور ومع عطلتي عيد الفطر ونهاية الأسبوع  ملأ حزب الله الفراغ السياسي بكلام لا يملأ الفراغ الرئاسي إذ جدد نائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم القول وعلى مواقع التواصل إن البلد أمام مرشحين: أحدهما جدي  والمعني هنا رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والآخر هو الفراغ وكل المؤشرات المحلية والتطورات الإقليمية لا تنبئ بتغير المشهد فلنحسم خيارنا اليوم باختيار الأقرب إلى الفوز بالرئاسة بالحوار وتذليل العقبات لإنقاذ البلد وعدم إضاعة الوقت سدى بتحقيق النتيجة نفسها بعد طول انتظار.

الرد على كلام نعيم قاسم تولاه نائب القوات فادي كرم بقوله: له بلده وقناعاته ولنا بلدنا وقناعاتنا وأمام هذا الانقسام العامودي فإن انسداد الأفق يتخطى لبنان إلى عواصم القرار حيث الفرنسي وإن كان لا يزال يمسك بالملف اللبناني إلا أنه لم يستطع إحداث خرق في الموقف السعودي.

أما الرهان على زيارة مرتقبة للرئيس إيمانويل ماكرون إلى الرياض فلا تندرج ضمن قائمة المواعيد الرسمية وأمر حصولها متروك للمقبل من الأيام. وإذا ما تم تلزيم لبنان على صورة مستنسخة عن اتفاق السين السين فإن قائمة الحلول التي تبدأ بملأ شغور رأس الدولة لا بد أن تشمل الأرض وما عليها بعد أن فاضت البلاد بأزمة النازحين السوريين وأثقلت كاهل الدولة المثقلة أصلا بأزمات بدأت بانهيار العملة وتدحرجت كأحجار الدومينو نحو الدستور والقضاء والمؤسسات. أما سلوك طريق الطريق نحو حل أزمة النزوح فيكون بالتعامل بالمثل أسوة بتركيا والأردن حيث نظمت الدولتان وجود النازحين على أراضيهما بالتعامل المباشر وعلى بياض بين الدولة والمفوضية العامة لشؤون اللاجئين أما في لبنان فالكل دفن رأسه في الرمال خوفا من سيف العقوبات وأصبح للنازحين أولياء أمور سياسيين وما هب ودب من جمعيات ومنظمات تدافع عنهم لا لحمايتهم إنما لعدم قطع الأرزاق في السوق السوداء للعملة الخضراء. وأصبح التذرع بالخوف على أمن النازحين إذا ما عادوا إلى ديارهم شماعة لبقائهم فالأمن في سوريا مستتب والدليل الانفتاح العربي والخليجي على دمشق التي ما إن تودع "العاشق" حتى تستقبل المشتاق". أما بعد فإن الليلة سيفتتح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الكلام السياسي بإفطار رئاسي حواري على طاولة برنامج وهلأ شو مع الزميل جورج صليبي.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار