اتّهامات ودعاوى قضائيّة ضدّ "لقاحات كورونا"... ما موقف الطّب منها؟ | أخبار اليوم

اتّهامات ودعاوى قضائيّة ضدّ "لقاحات كورونا"... ما موقف الطّب منها؟

فالنتينا سمعان | الثلاثاء 02 مايو 2023
"

منذ اكتشافه، لم يتوقّف الجدل يومًا حول "كورونا"، ولاحقًا حول لقاحاته، فلطالما اعتقد كثيرون أنّه فيروسًا مختلقًا، هدفه "تدمير البشريّة"، وازدادت قناعتهم بذلك مع الإصرار على إلزاميّة التّلقيح.

أنواع عدّة من اللّقاحات أثارت شكوكًا مختلفة ومتفاوتة، إلّا أنّها أجمعت على العوارض الجانبيّة "الخطيرة" التي نتجت عنها، فقد شكا كثيرون حول العالم من مشاكل صحيّة ظهرت عوارضها بعد تلقّيهم اللّقاح، أبرزها تلف القلب، جلطات، آلام ظهر ورجلين، طنين في الأذنين، ضعف ذاكرة...

فيما وجّه آخرون أصابع الاتّهام إلى اللّقاحات بشأن موت أعداد هائلة من النّاس بسكتات قلبيّة خصوصًا فئة الشّباب، واعتزم البعض الآخر رفع دعاوى قضائيّة ضدّ شركات اللّقاحات في الإطار نفسه. فما موقف الطّب من هذه الاتهامات؟ وهل من علاقة سببيّة مبنيّة على إثباتات وبراهين علميّة؟

اعتبر رئيس لجنة الصّحة النّيابيّة السابق الدكتور عاصم عراجي في حديث إلى وكالة "أخبار اليوم" أنّه منذ اكتشاف اللّقاحات وقبل البدء بالتلقيح، كان هناك شائعات حول ما يمكن أن تسبّبه من مضاعفات، وكان هناك من هو مع ومن هو ضدّ.

وتابع: "بحسب منظّمة الصّحّة العالميّة، توفي أكثر من 10 مليون شخص في العالم، وتعرّض كُثر لالتهابات رئويّة حادّة بسبب إصابتهم بـ"كورونا"، أدّت إلى تليّف، إضافة إلى معاناة بعضهم الأمرّين حتى اليوم. وكثُر ممّن لم يأخذوا اللّقاح، لا يزالون يعانون من جرّاء إصابتهم، من أمراض عصبيّة، رؤيّة، قلبيّة... إلّا أنّ كلّ الدّراسات والأبحاث العلميّة أثبتت أنّ اللّقاح خفّف كثيرًا من نسبة الوفيات، إضافة إلى تخفيفه من مضاعفات الفيروس خصوصًا على الرئة، القلب، الدّماغ"...

ولفت إلى أنّ "كورونا" ضرب العالم بأكمله، ولم يستثنِ أحدًا، وأنّ اللّقاح تمّ أخذه من مليارات البشر وأوّلهم الجسم الطبّي.

واعتبر أنّه لغاية الآن، كلّ هذه الافتراضات والاتهامات غير علميّة، فبمجرّد ظهور أي عارض جانبي على أيّ شخص ملقّح يفترض أنّ اللّقاح هو السّبب.

وشدّد على أنّ النّاس يجب أن تعلم أن "كورونا" كان "وباءً عالميًّا"، وأنّ الطّب تغيّر.

وأشار إلى التّساؤلات التي رافقت اختراع اللّقاح خلال سنة، موضّحًا أنّه كان يخضع لتجارب في معالجة السرطان، وصودف أن تمّ "إرساله" إلى الجسم لمقاومة "كورونا" فكانت النّتيجة!

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار