الوزيرة الفرنسية على غلاف "بلاي بوي": بيعت 100 ألف نسخة في ساعات وأتقدم في الاستطلاعات! | أخبار اليوم

الوزيرة الفرنسية على غلاف "بلاي بوي": بيعت 100 ألف نسخة في ساعات وأتقدم في الاستطلاعات!

| الإثنين 08 مايو 2023

يُعد ذلك بمثابة فضيحة

المصدر- "النهار العربي"

أعرب معارضو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن "اشمئزازهم" من رؤية وزيرة في حكومته على غلاف مجلة "بلاي بوي الأميركية، معتبرين أن قرارها غير مناسب في كل الأوقات، ولكن في خضم أزمة سياسية تتعلق بإصلاح نظام التقاعد، يُعد ذلك بمثابة فضيحة.

وقالت صحيفة "التايمز" البريطانية إنه بدا على زملائها في مجلس الوزراء الحرج وحتى الانزعاج، وتكهن معلقون بأنها على وشك الإقالة.

ومع ذلك، لا تبدو مارلين شيابا، البالغة من العمر 40 عامًا، والتي تتولى حقيبة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في حكومة ماكرون، متوترة في مقابلتها مع الصحافي في صحيفة "التايمز" آدام ساج، خاصة وأنها المقابلة الاولى لها مع وسائل الإعلام الدولية منذ أن وجدت نفسها محاصرة في هذا الشكل.

ورأت شيابا أنّ ظهورها في "بلاي بوي" حقق نجاحًا كبيرًا: "حسنًا، كانت هناك انتقادات من بعض الدوائر ولكن تم بيع 100 ألف نسخة من بلاي بوي في غضون ساعات قليلة... ولم أفقد دعم السكان بل في العكس، اكتسبته... أنا أتقدم في استطلاعات الرأي".

وأضافت: "لم يقل الفرنسيون لأنفسهم - يا إلهي، لا نريد أن نسمع أي شيء عنها- بل قالوا بدلاً من ذلك - سنشتري بلاي بوي".

وفي مكتبها الوزاري، تابعت: "الليلة الماضية قالت لي امرأة إنها كانت ناشطة نسوية منذ عام 1972 وناضلت من أجل حق المرأة في أن تفعل ما تريد بجسدها، وأكدت لي أنها تؤيد ما أفعله... كان من الجميل منها أن تظهر دعمها بهذه الطريقة".

لسوء الحظ بالنسبة إلى شيابا، ليس الجميع متسامحاً هذه الأيام في بلد يسوده الاستياء من قرار ماكرون رفع سن التقاعد من 62 إلى 64.

ويصور النقاد من مختلف الأطياف السياسية مقابلة شيابا على أنها علامة على أن الحكومة فقدت التواصل مع الناخبين الذين ليس لديهم مزاج للمغامرات الجنسية بعد أن طُلب منهم العمل لمدة عامين آخرين للحصول على معاش تقاعدي من الدولة.

وصدرت الانتقادات الأكبر من زملائها. وكانت إيزابيل روما، وزيرة المساواة بين الجنسين على سبيل المثال لاذعة، متسائلة: "لماذا تختار بلاي بوي لدفع حقوق المرأة في حين أن هذه المجلة هي نسخة مختصرة من جميع الصور النمطية الجنسية؟".

وقالت روما إن الأمر يشبه التنديد بمعاداة السامية في ريفارول، وهي صحيفة أسبوعية يمينية متطرفة.

وبحسب ما ورد، ردت شيابا بإرسال رسالة نصية لزميلتها الوزير تشبهها بـ "حقيبة يد مستعملة" وتشير إلى أنها تفتقر إلى الشجاعة السياسية أو أي إنجازات يمكن الحديث عنها.

قبل ساعات قليلة من لقائها مع صحيفة "التايمز"، تلقت شيابا أيضاً توبيخاً من إليزابيث بورن، رئيسة الوزراء التي قالت: "أخبرتها أن (المقابلة في بلاي بوي) لا تبدو مناسبة، لا سيما في الفترة (الحالية)... يتوقع الشعب الفرنسي أن يكون الوزراء في عملهم للرد على مشاكلهم".

وبالكاد دافع عنها الرئيس الذي لطالما حماها: فعندما سئل عن مقابلتها في "بلاي بوي"، أجاب: "لا تدخلوني إلى منحدر زلق".

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار