"mtv": الأسبوع الطالع قد يحمل جديدا على الصعيد الرئاسي فالراعي غدا إلى روما ومنها إلى باريس | أخبار اليوم

"mtv": الأسبوع الطالع قد يحمل جديدا على الصعيد الرئاسي فالراعي غدا إلى روما ومنها إلى باريس

| الأحد 28 مايو 2023

"mtv": الأسبوع الطالع قد يحمل جديدا على الصعيد الرئاسي فالراعي غدا إلى روما ومنها إلى باريس

وإذا كان الطابع الرئاسي لزيارة باريس لا يخفى على احد، فإن زيارة الفاتيكان أيضا ببعد رئاسي واضح

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "mtv" المسائية

الأسبوع الطالع قد يحمل جديدا على الصعيد الرئاسي. فالبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي يتوجه غدا الإثنين إلى روما للقاء رئيس حكومة الفاتيكان بيترو بارولين، ثم ينتقل إلى باريس للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلثاء. وإذا كان الطابع الرئاسي لزيارة باريس لا يخفى على احد، فإن زيارة الفاتيكان أيضا ببعد رئاسي واضح. فالراعي لا يزور حاضرة الكثلكة للقاء قداسة البابا بل للإجتماع برئيس الحكومة، والملف الرئاسي طبعا سيكون الموضوع الرئيسي بين الجانبين، نظرا إلى أهميته على الصعيد اللبناني عموما والمسيحي خصوصا. أما زيارة باريس فأهميتها أنها تأتي بعد اللغط الذي تسبب به الموقف الفرنسي المؤيد لانتخاب سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية. وفي الزيارتين ثمة إشكالية قد تعترض البطريرك الراعي، إذا لم تتفق المعارضة والتيار الوطني الحر على اسم واحد في مواجهة فرنجية. علما أن التوافق على اسم بين المعارضة والتيار لا يزال ينتظر موقف النائب جبران باسيل، الذي لا يدري أحد ما سيكون موقفه، ومتى يعلنه. وفي السياق أكد الوزير السابق وئام وهاب لل "ام تي في" أن باسيل ليس مجنونا في السياسة ليتفاهم مع المعارضة في مواجهة الثنائي الشيعي. فهل يصدق توقع وهاب، أم أن باسيل سيكون مجنونا هذه المرة وستيحدى حزب الله حتى النهاية؟

توازيا، حزب الله يواصل الترويج لمرشحه عبر اعتماده لغة التحدي والتخوين. فرئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد قال ان المرشح الذي تفكر المعارضة بتبنيه هو مرشح مناورة مهمته مواجهة ترشيح من دعمناه واسقاطه . واستغرب رعد كيف ان البعض في لبنان يملكون الوقاحة اللازمة للتصريح علنا برفضهم وصول مرشح للممانعة، في مقابل رضاهم بوصول ممثل الخضوع والاذعان والاستسلام. كلام رعد المليء بالتحدي والاستفزاز يطرح اكثر من سؤال. اذ هل ممنوع على المعارضة ان ترشح او ان تفكر بترشيح شخص آخر غير مرشح حزب الله؟ ومن قال للسيد رعد ان المرشح ضد مرشح الممانعة هو حتما مرشح الخضوع والاذعان والاستسلام؟ فهل حزب الله وحلفاؤه هم لوحدهم معيار الوطنية والقوة والصمود؟ ومتى يدرك رعد ان العالم تغير، وان ادبياته القائمة على البهورة والادعاءات والتخوين قد سقطت الى الابد؟ في الاثناء جولة الاعادة في تركيا بين رجب طيب اردوغان وكمال كليتشدار اوغلو انتهت واردوغان ربح ، ليجدد السلطان لنفسه مرة اخرى، بعدما امضى قرابة عشرين عاما في الحكم. لكن اردوغان سيبدأ ولاية جديدة في ظل تقلبات جذرية في المنطقة التي تبحث بقوة عما يجمع لا عما يفرق. فهل يمكن للعهد الاردوغاني الجديد ان يواكب المرحلة، ام سيظل اسير الماضي الذي ساهم هو في صنعه؟

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار