"الديار"
نجحت المعارضة بضم رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل الى صفوفها للسير بالمرشح جهاد أزعور، معولة على نتائج إيجابية من لقاء الإليزيه بين البطريرك بشارة الراعي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لتكتمل ظروف المعركة الانتخابية لمرشحها في ساحة النجمة، إلا ان خطوة المعارضة كما تقول مصادر سياسية ينقصها العديد من العناصر، فإتفاق المعارضة حتى اللحظة على إسم أزعور لا يزال «مهتزا» ، لأنه لم يبن على قاعدة صلبة بل على مصالح مشتركة ، فليس صحيحا ان القوى المسيحية لم تتفق على رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية بسبب انتمائه الى محور سياسي، بقدر ما جاء تجمع الكتل المسيحية لحسابات رئاسية محضة تتعلق بمستقبل الزعامة المسيحية.