الراعي يستكمل حركته... «وشغلي بعملو ووقت فيه لزوم بعلن عنّو» | أخبار اليوم

الراعي يستكمل حركته... «وشغلي بعملو ووقت فيه لزوم بعلن عنّو»

| الإثنين 05 يونيو 2023

البطريرك ينتظر عبد الساتر لوضعه في تفاصيل اللقاء مع نصر الله

"اللواء"
ذكرت المعلومات أن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية التقى البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي بعد عودته من فرنسا، وأن الراعي أبلغه «أن الأحزاب المسيحية الكبرى توافقت على ترشيح جهاد ازعور. وأشار الراعي إلى أن بكركي التي لا تفضل مرشحا على آخر، لن تقف في مواجهة الكتل المسيحية الكبرى، وهو ما قاله البطريرك الراعي للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي تفهّم موقفه».
وأفاد المكتب الاعلامي لبكركي امس ان البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أوفد يوم السبت المطران بولس عبد الساتر رئيس اساقفة بيروت للقاء الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، «في إطار المشاورات والاتصالات مع كافة الاطراف اللبنانية تسهيلاً لاتمام الاستحقاق الرئاسي وانهاء الفراغ القاتل في سدة الرئاسة الاولى». ولم تعطِ مصادر بكركي اي معلومات عن اجواء اللقاء بإنتظار لقاء الراعي بعبد الساتر لوضعه في تفاصيل اللقاء.
ووفق المعلومات يستكمل عبد الساتر جولته اليوم «حاملاً تكليفاً من بكركي وبركةً من الفاتيكان التي أوصت بأن يقوم بهذه المهمّة». وستشمل هذه الجولة رئيس مجلس النواب نبيه بري، حيث سيطرح مطر جديّاً إمكانيّة التوافق على اسمٍ مرضيٍّ عليه من «الثنائي» ويحظى بتأييدٍ مسيحيّ عريض.
وقال البطريرك الراعي:التقيت رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وسألتقي الجميع، ويجب أن نخرج من المأساة التي يعيشها لبنان ولا مشكلة لدينا مع أحد.
وأضاف: لن أدخل في جدال التوافق على إسم جهاد أزعور «وشغلي بعملو ووقت فيه لزوم بعلن عنّو».
وكان الراعي قد قال في عظة قداس الاحد امس مخاطباً السياسيين: إستحضار الله، قبل عملهم وأقوالهم ومواقفهم، يُخرجهم من أنانيّاتهم ومصالحهم الخاصّة، ويغلّبهم على الخلافات، ويزيّنهم بالأخلاقيّة. إنّ استحضار الله يضعهم أمام الشعور بمسؤوليّتهم عن هدم أوصال الدولة، وتعطيل المؤسّسات الدستوريّة، وتعثّر عمل الإدارات العامّة، وإفقار الشعب وإذلاله وكفره بوطنه وتهجيره. أجل، لو استحضر المسؤولون السياسيّون الله، بحسب رتبهم، لكانوا انتخبوا رئيسًا للجمهوريّة ضمن فترة الشهرين السابقة لنهاية عهد الرئيس العماد ميشال عون وفقًا للمادّة 73 من الدستور.
اضاف: ولو يستحضرون الله اليوم بعد مضيّ ثمانية أشهر على فراغ سدّة الرئاسة، وأمام الإنهيار الكامل سياسيًّا واقتصاديًّا وماليًّا واجتماعيًّا، لسارعوا إلى التفاهم والتوافق على انتخاب رئيس يحتاجه لبنان في الظروف الراهنة. فإنّا نبارك كلّ خطوة في هذا الإتجاه بعيدًا عن المقولة البغيضة: «غالب ومغلوب» بين أشخاص أو بين مكوّنات البلاد. فهذا أمرٌ يؤدّي إلى شرخ خطير في حياة الوطن، فيما المطلوب وحدة لبنان وشعبه وخيرهما.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار