هنري دانسالم (24 عاما)
أطلقت فرنسا على شاب كاثوليكي يقوم بجولة بين الكاتدرائيات سيرا على الأقدام لقب "بطل حقيبة الظهر" بعد أن قاوم المهاجم الذي طعن عدة أطفال في متنزه ببلدة أنسي.
وكان هنري دانسالم (24 عاما) قريبا من ساحة للعب الأطفال في متنزه لو باكييه عندما رأى شخصا يهاجم أطفالا بينما كانت أمهم تحاول باستماتة حمايتهم أمس الخميس.
وأظهر مقطع فيديو الشاب هنري وهو يحاول منع المهاجم بواحدة من حقيبتيه ويلاحقه في الساحة ويقوم بإلقاء حقيبة عليه.
ولا يعرف أغلب الفرنسيين عن الرجل حتى الآن سوى اسمه الأول. وهذا كل ما يظهر عبر حساباته بوسائل التواصل الاجتماعي. ولم تتطرق الشرطة إلى مزيد من التفاصيل.
وقال الرجل لـ"BFMTV": "لقد حاولت أن أتصرف بالطريقة التي يجب أن يتصرف بها كل رجل فرنسي"، وتابع قائلا إنه "لم يفكر بالأمر حتى" وقد "أُقفل عقله بشكل تام".
وتابع هنري قائلا: "لقد كان من المستحيل أن أترك الأشخاص العُزل يتعرضون لهجوم مثل هذا من قبل شخص بدا لي أنه مجنون بشكل كبير".
وأظهرت لقطات فيديو من أشخاص كانوا موجودين في موقع الحادث هنري وهو يواجه منفذ الهجوم ويلوح بحقيبته في محاولة منعه من إيذاء الآخرين.
وأضاف الشاب قائلا: "لقد تقابلت عينانا وشعرت أن هذا الرجل لم يكن بوضع طبيعي، وأن شيئا شريرا كان بداخله".
والتقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالشاب ووجه له الشكر الجمعة في آنسي، إلى جانب عدد من متطوعي فرق الطوارئ.
وتعرض أربعة أطفال ومتقاعدان للطعن في هجوم بسكين وقع ببلدة أنسي الجبلية الفرنسية الهادئة أمس الخميس. وقالت السلطات إن المشتبه به الرئيسي لاجئ سوري.