الحوار... لانقاذ البلد من التقاطع السلبي لبعض القوى! | أخبار اليوم

الحوار... لانقاذ البلد من التقاطع السلبي لبعض القوى!

عمر الراسي | الجمعة 16 يونيو 2023

مصدر في الثنائي الشيعي: امام هذه الازمة يجب البحث عن البديل

المعارضة لم تستطع تحقيق الغاية ولو بتسجيل رقم تعتقد انه يملك غالبية معتبرة

عمر الراسي – "أخبار اليوم"

انتهت جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الى الدعوة للحوار من قبل فريق الثنائي الشيعي وحلفائه بعدما اعتبر ان مرشحه النائب سليمان فرنجية حقق نسبة كبيرة من تأييد النواب ويحظى بأصوات من مختلف الطوائف... وبالتالي هو جامع "اكثر من منافسه" الوزير السابق جهاد ازعور...

وعن اهمية تلبية الدعوة الى الحوار، يقول مصدر في الثنائي الشيعي، عبر وكالة "أخبار اليوم"، نسعى لانقاذ الفريق الآخر من التقاطع السلبي، حيث القوى التي تلاقت على ترشيح ازعور غير مقتنعة بخيارها، بل ذهبت الى مقاربة الاستحقاق فقط من زاوية اسقاط مرشح التسوية "سليمان فرنجية"، البعض منها يريد تسجيل الانتصار على الخط الذي يمثله حزب الله وحركة امل وحلفاؤهما. واضاف من اختار التحدي يعرف انه بهذا الاسلوب لا يمكن انجاز الانتخابات، بل هذا الفريق يعطل الاستحقاق كما لا قدرة له للوصول الى هدفه بالوسائل الدستورية او غير الدستورية ولا حتى بالاعتماد على ضغوط خارجية.

ولفت المصدر عينه الى ان الدعوة الى الحوار هو من اجل عقلنة الطروحات بدل التقاطع بين مجموعات لا يجمعها سوى الاتجاه السلبي ضد فرنجية، على خلاف كل ما رفعته من شعارات وما اطلت به امام الرأي العام من افكار ومواقف، ثم ناقضت نفسها بنفسها واطاحت بكل صدقيتها، ومع ذلك لم تستطع تحقيق الغاية ولو بتسجيل رقم تعتقد انه يملك غالبية معتبرة.

وتابع: لذا امام هذه الازمة يجب البحث عن البديل، لا سيما ان البلد يتخبط بمزيد من الضغوط، في حين مشاكل الناس ومعاناتهم غائبة عن عناوين وحسابات تلك القوى.

 وسأل: ألا يستدعي هذا الواقع الأليم تأملا مليا وتغيير هذه العقلية، وبالتالي التفكير بملاقاة الطرف الآخر الى تسوية ترضي الجميع ليس بالمعنى الشخصي، بل من خلال التوافق على ما يحقق مصالح كبرى ومشتركة لكل اللبنانيين،  فلا يشعر اي فريق انه سجل نقطة على الآخر او كسره.

وشدد المصدر عينه على ان الثنائي الشيعي منفتح على الحوار بدء من الشغور وما بعد انجاز الاستحقاق لوضع رؤية لمقاربة مشكل البلد وكل الملفات المطروحة، قائلا: نحن كجهة لم نكن يوما متعنتين، بل نقدم المنطق والحجة وما نرى فيها مصلحة البلد على كل الاصعدة السياسية  والامنية والاقتصادية والاجتماعية، معتبرا ان الحوار يمكن ان ينطلق من اي ملف او من الاسم المطروح، لكن المهم ان يقرأ الفريق الآخر ان مقاربته لن تجر الا المزيد من التعطيل.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار