هذه هي اسباب خوف "الممانعة" من ايصال قائد الجيش الى الرئاسة! | أخبار اليوم

هذه هي اسباب خوف "الممانعة" من ايصال قائد الجيش الى الرئاسة!

شادي هيلانة | السبت 01 يوليو 2023

الملفات العالقة... منها مطمئن ومنها ما يدعو للخشية

شادي هيلانة - وكالة "أخبار اليوم"

دخل المشهد السياسي والرئاسي خصوصاً، في عطلة طويلة الامد، وسط تساؤلات هل زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الى لبنان أعطت مفعولها، ووصلت الرسالة الدولية؟.. وهل دعوة "الثنائي" الى الحوار، مناورة كما يقول البعض، كل ذلك في ظل الاختلاف الكبير بين القوى السياسية وانشقاق عمودي في مجلس النواب، فالخطير بذلك انه بدأت تتثبت فكرة عند المعطلين السياسيين، أنّ البلد يمكنه أن يستمر طبيعياً من دون رئيس جمهورية.

علماً، انّ فريق الثنائي الشيعي لن يتمكّن من إيصال رئيس تيار المردة سليمان فرنجية إلى قصر بعبدا وهو في الوقت عينه لن يسمح بإيصال الوزير السابق جهاد أزعور إلى الكرسي الرئاسي، اذاً ان الاستمرار في العناد لن يجدي نفعاً، بالتالي لا من وسيط خارجي او غيره سينجح في مهامه، في وقتٍ بدأت الاشارات السياسية من فريق المتقاطعين اي المعارضة مع التيّار الوطني الحر والقوّات اللبنانية والكتائب بأن المبادرة الفرنسية قدّ انتهت، طالما فريق الممانعة متصلب بدعمه ترشيح فرنجيّة.

وامام هكذا مشهد عقيم، هناك متفائلون يرددون في المجالس السياسية الخاصة، انّ المرحلة المقبلة سيكون عنوانها ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون وتسويقه كمرشح تسوية، برغبة قطريّة اميركيّة، كونه يستطيع حل الازمة الفعلية في لبنان، وهو لا يزال يمتلك فرصة أكثر من جيدة للوصول إلى سدة الرئاسة.

لكنّ الخشية تكمن وفق معلومات خاصة لوكالة "اخبار اليوم"، انّ الثنائي في حال توجه الى الخطة "ب" اي تبني عون، يجب انّ يكون خارج التوجيه الاقليمي، فشرط "حزب الله" انّ يكون متحرراً من اي ضغوط او قيود اميركية، فيما تطمئن اوساط "حارة حريك" انّ لا خوف من قائد الجيش من منطلق تجريده سلاحه او طعن ظهر المقاومة، انّما هناك تحدٍّ وتساؤلات كما تقول الاوساط عينها هو كيف سيتعاطى العماد عون مع ملف ترسيم الحدود وعودة النازحين.

واقتصاديّاً، هل سيتوجه شرقاً ام غرباً في ظل اعتماد الاقتصاد اللبناني على الغرب فقط؟

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة