"MTV": ليالي العنف في فرنسا مستمرة والرئيس الفرنسي في أسوأ وضع منذ العام 2018 | أخبار اليوم

"MTV": ليالي العنف في فرنسا مستمرة والرئيس الفرنسي في أسوأ وضع منذ العام 2018

| السبت 01 يوليو 2023

"MTV": ليالي العنف في فرنسا مستمرة والرئيس الفرنسي في أسوأ وضع منذ العام 2018

إحراق المباني الحكومية وغيرها متواصلٌ ويتمدّد

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "MTV" المسائية

ليالي العنف في فرنسا مستمرة، وكلُّ واحدةٍ أقسى من سابقاتها. ليلة أمس، وهي الرابعةُ في روزنامة العنف، أوقفت الشرطة حوالى 1311 شخصا، فيما لم يتجاوز عددُ موقوفي الليلةِ الثالثة 875 شخصاً.

كما أنَّ إحراق المباني الحكومية والمتاجر والمركبات على أنواعها متواصلٌ ويتمدّد. فهو لم يعد يقتصر على باريس وضواحيها، بل يشمل مدناً رئيسيةً أخرى مثلَ مرسيليا، وليون، وتولوز وستراسبورج وليل.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أسوأ وضع منذ العام 2018، وهو العام الذي شهِدَ احتجاجاتِ أصحابِ السترات الصفر. وحتى الآن لم يظهر الموقفُ النهائي الذي ينوي ماكرون اتخاذَه. علماً، أنَّ إعلان حالِ الطوارىء أحدُ الحلول المطروحة، وخصوصاً أنَّ المحتجّين ينوون على ما يبدو توسيعَ رقعةِ احتجاجاتِهم، إن جغرافيّاً وإن نوعيّاً. وزيرُ الداخلية أعلن بوضوح أنه لا يستبعد فرضيّةَ إعلانِ الحكومةِ حالَ الطوارىء، واضعاً القرار في عهدة رئيسِ الجمهورية. فهل يتّخذ ماكرون هذا القرارِ الصعب، أم يراهن على لعبة الوقت وعلى إمكان أن تتراجع حدّةُ الشغب؟ المراهنة الثانية خطرة، وتحمل في طيّاتها إمكانَ نشوبِ حربٍ أهلية. فهل يتحمّل ماكرون مثلَ هذه المخاطرة؟

في لبنان عطلتا عيد الاضحى ونهاية الاسبوع شلتا الوسط السياسي، وحدّتا من الاتصالات الجارية خصوصا على الصعيد الرئاسي. علما ان مواقف الاطراف السياسية على حالها، والجميع ينتظر بداية الاسبوع ليعاود نشاطه. والواضح ان التطورات الفرنسية القت بظلالها على الوضع اللبناني. فالرهان كان على مجيء جان ايف لودريان في منتصف الشهر الحالي لتظهير مبادرة فرنسية، مدعومة من مجموعة الدول الخمس. لكن ما يحصل في باريس وضواحيها وفي مدن فرنسية اخرى قد يؤخر عودة لودريان، وبالتالي يعرقل الاندفاعة الرئاسية التي كانت بدأت بالتبلور.

في موضوع النزوح، موقف لافت لوزير المهجرين في حكومة تصريف الاعمال عصام شرف الدين، الذي كشف في حديث الى "سبوتنيك" ان سوريا قدمت تسهيلات اكثر مما طلبت وزارته في ما يخص عودة النازحين، اذ سيتم استقبال 180 الف نازح كمرحلة اولى، ومن ثم سيتم استقبال 15 الف نازح كل شهر، وهو عدد قابل للزيادة. فهل ستنفذ الحكومة السورية وعودها حقا، ام انها تناور وتراوغ كعادتها، وستبقى وعودها، كالعادة ايضا، مجرد حبر على ورق؟؟

 

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار