اللواء ابراهيم: خروجي عن الثوابت يؤكد أني لا أسعى إلى أي وزارة (الفيديو) | أخبار اليوم

اللواء ابراهيم: خروجي عن الثوابت يؤكد أني لا أسعى إلى أي وزارة (الفيديو)

| الأحد 16 يوليو 2023

اللواء ابراهيم: خروجي عن الثوابت يؤكد أني لا أسعى إلى أي وزارة

الفراغ الرئاسي قاتل وقد يستمر لفترة طويلة

أوضح مدير عام الأمن العام السابق اللواء عباس ابراهيم، في حديث عبر "الجديد"، أن "مسيرتي مستمرة ولم تتوقف وليس في قاموسي "تقاعد" وما أقوم به له علاقة بالحقل العام".

ورأى أن "الشعب اللبناني مل من السياسة وبحاجة لمن يكون فعلا في خدمته"، لافتا الى أنه "أسعى لأن أبقى منخرطا في الحقل العام ولم أسع إلى أي منصب والهدف ليس اللقب".

وإعتبر اللواء ابراهيم أن "الفراغ الرئاسي قاتل وقد يستمر لفترة طويلة وقد تتغير ظروف كثيرة في البلد خلالها".

وردا عن سؤال، أجاب: "خروجي عن الثوابت يؤكد أني لا أسعى إلى أي وزارة"، متابعا "لن أخرج عن الثنائي الشيعي ولكن سأكون مستقلا بكل ما للكلمة من معنى. و لم أتلق وعدًا من أحد وبكل مسيرتي أدائي هو لفرض وجودي وسأعمل كما عملت سابقا".

وقال: زيارتي إلى الرئيس السوري بشار الأسد كانت بمثابة تتويج لنهاية خدمتي في الأمن العام،مضيفا:  لن أخرج عن الثنائي الشيعي ولكن سأكون مستقلا بكل ما للكلمة من معنى.

وشدد ابراهيم على ان مسيرته مستمرة ولن تتوقف والتقاعد ليس موجوداً في قاموسي وأسعى إلى أن أبقى منخرطاً في الحقل العام.. ممكن أن أختار وزارة تتناسب مع طبيعة عملي وهي وزارة الخارجية"، موضحا ان القانون لا يسمح أن استمر على رأس الأمن العام بكل بساطة ولتعديله كان يجب أن يصدر قانون او المخرج الذي يراه المشرع وأنا أخضع للقانون.

وفي سياق متصر، اشار اللواء ابراهيم الى ان القانون يفرض على نائب الحاكم الأول استلام مهام الحاكم والرئيس بري يعرف أن القانون هو قانون.

وردا على سؤال، قال: اخذت بنصيحة الرئيس ميقاتي وجوابه كان "حمال أوجه" ومواقفه عادة تشبه هذا الموقف.

وكشف: "عرض عليّ العمل خارج لبنان وهناك الكثير من الدول والمنظمات بحاجة لأشخاص اصحاب خبرة بالتفاوض ولكني رفضتها".

وبشأن زيارته الى سوريا، قال: زيارتي إلى بشار الأسد كانت تتويجاً لنهاية خدمتي في الأمن العام التي ترافقت مع الأزمة السورية.. ليس هناك إهتمام سوري حالي بالوضع السياسي اللبناني. 

واذ لفت الى انه كان هناك مشروع للتمديد لعباس ابراهيم لو حصلت الجلسة التشريعية، كـ ـشف تفاصيل لقاءه بأمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله:

وعن رئاسة الجمهورية، قال:  بموضوع الاستحقاق الرئاسي المعادلات ليست جاهزة بعد وعلينا أن ننتظر.

الى ذلك، ايد اللواء ابراهيم عودة سوريا إلى جامعةالدول العربية و"لم أؤمن يوماً بخروجها"

واذ اعتبر ان الحزب قال كل ما يجب أن يقوله بشكل علني حول ترشيح سليمان فرنجية ، اشار اللواء ابراهيم الىانه  يجب أن يتم التوافق على رئيس الجمهورية ولن يكون هناك رئيس في ظل البرلمان الحالي بدون توافق وحوار.

كما اوضح ان القانون لا يسمح بأن أستمر على رأس المديرية العامة للأمن العام.. كان هناك مشروع للتمديد لو حصلت جلسة تشريعية.

وتابع:  اللبنانيون محكومون بالحوار لأن بديله هو الشارع والتقاتل وعلينا ان نهيئ الظروف الداخلية لملاقاة الناخب الخارجي.

واكد ابراهيم على ان اتفاق الطائف موجود "تفضلو طبقوا" وعندما يقع أي خلاف في البلد "القانون هو الفيصل"

وعن ملف انفجار المرفأ، قال: عن قضية تفجير المرفأ: إدخال الأمن العام بهذه المتاهة غير قانوني، مضيفا: إحتمالية توقيفي من القاضي البيطار كانت كبيرة ولا اعرف من يقف وراءه بهذا الأمر وأقول لكل قاضي أن يعمل وفق ضميره.

كما  اقترحت للسفيرة الأميركية حلا لمعضلة قرية الغجر والخيم التي نصبت أخيرا.

وكشف ايضا انه خلال الاجتماع الاخير مع أموس هوكستين قال الرئيس عون: "الجندي المجهول في هذا الملف هو اللواء عباس ابراهيم" فرد هوكستين: "هذه حقيقة ولكن اللواء ابراهيم بالتفاوض بعذب".

واشار الى اننا  أعدنا أكثر من 400 ألف نازح سوري الى سوريا وهذا الملف بحاجة إلى جرأة وأمام مصلحة لبنان لا مصالح خاصة، لافتا الى اننا  تقاعسنا عن القيام بواجبنا الوطني هو السبب بموضوع عودة النازحين السوريين .

وردا على سؤال، اشار الى انه اقترح على السفيرة الأميركية حلّاً لمعضلة قرية الغجر والخيم التي نصبت.

ولفت الى ان إغراءات أميركية بقيمة 500 مليون دولار عُرضت على اللواء عباس_إبراهيم وهو يعلق : رفضت هذا المسار "الأرض أغلى من الدم ومش مستعدين نستشهد كرمال المصاري"

أسرار يكشـ ـفها اللواء عباس إبراهيم للمرة الأولى عن مفاوضات ولحظات مؤثرة لتحرير رهائن ومخطوفين

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار