عين الحلوة 2023... هل تتكرر احداث نهر البارد 2007؟! | أخبار اليوم

عين الحلوة 2023... هل تتكرر احداث نهر البارد 2007؟!

| الخميس 03 أغسطس 2023

عين الحلوة 2023... هل تتكرر احداث نهر البارد 2007؟!

تخوف من تفلت الامور وانتقال الاشتباكات الى مخيمات فلسطينية وسورية ايضا!

 خاص - اخبار اليوم

اشتباكات هي الأعنف، سجلت ليل امس في مخيم عين الحلوة  منذ تدهور الوضع بين "حركة فتح" والجماعات الاسلامية المتشددة، حيث استخدمت الأسلحة الرشاشة والمتوسطة والثقيلة، والقذائف الصاروخية، على الرغم من اعلان الهدنة ووقف اطلاق النار مساء الاربعاء الفائت.

مصادر سياسية متابعة، ربطت ما يحصل في بقعة التوتر المزروعة في لبنان مع الفراغ الرئاسي والتطورات الحاصلة على مستوى المفاوضات بين الدول المعنية بالملف المحلي، قائلة، عبر وكالة "أخبار اليوم" اذا استمرت الاحداث في عين الحلوة سينتخب "رئيس الجمهورية على الحامي" على غرار ما حصل في العامين 2007 و 2008 بدءا من معارك مخيم نهر البارد وصولا الى احداث ٧ ايار، التي اشتعلت في ظل الفراغ الرئاسي الذي تلا عهد الرئيس اميل لحود، وانتهى بانتخاب الرئيس ميشال سليمان.

 

ولفتت المصادر الى ان تهميش ايران عن المفاوضات الحاصلة بين الاميركي والمصري والسعودي وصولا الى الكلام عن تقارب مع اسرائيل، دفع بها (اي بايران) الى الاستفادة من شرارة التي انطلقت في عين حلوة لا سيما مع دخول الاسلاميين المتشددين- الذين يدورون في فلك حركة حماس وبالتالي ايران – على خط الاشتباك، وخير دليل كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي خص منذ يومين فقرة مطولة للحديث عن الوضع في مخيم عين الحلوة، اضافة الى الرسالة التي وجهها اليه رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية داعيا فيها الى بذل جهد لإيقاف الاشتباكات الدائرة في المخيم، وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه.

والى ذلك كشفت المصادر عن تقرير استخباراتي جدي يفيد انه اذا استمرت المعارك لعدة ايام في عين الحلوة هناك تخوف من تفلت الامور وانتقال الاشتباكات الى مخيمات فلسطينية اخرى، والخطر الاكبر ان تصل الى المخيمات السورية المنقسمة على بعضها بين موالين للنظام ومعارضين له، وعندها قد يصعب لملمة الوضع.

 

ويشار إلى أن اشتباكات عنيفة كانت اندلعت مساء السبت الماضي، في عين الحلوة، أحد أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وأكثرها كثافة سكانية، بين عناصر من "حركة فتح" وآخرين متطرفين.

ويعتبر مخيم عين الحلوة، الذي تأسس عام 1948، أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان من حيث عدد السكان، إذ تقدر إحصاءات غير رسمية عدد سكانه بما يزيد عن 70 ألف نسمة على مساحة محدودة، فيما يعرف أن متطرفين وفارين من العدالة يحتمون فيه، اضافة الى  آلاف الفلسطينيين الفارين من النزاع في سوريا.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار