على أثر خطاب نصرالله.. نادي الصحافة يعلن تضامنه مع كل وسيلة إعلامية إلى أي جهة إنتمت"
من غير الجائز استهداف الاعلام وخنق حرية التعبير
على أثر خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله أمس، الذي أشار خلاله الى تحريض بعض الوسائل الإعلامية بعد أحداث الكحالة، صدر عدد من المواقف التي دعمت حرّية الإعلام واستنكرت التعرّض له.
من جهته، أشار نادي الصحافة إلى أنّ "مرّة جديدة يتم تحميل وسائل الإعلام مسؤولية نقل الحقيقة والوقائع واتهامها بخلق توترات، وكأنه مطلوب من الإعلام والإعلاميين فقط تجاهل الأحداث وعدم نقل الحقائق تحت طائلة اتهامه بإفتعال التوترات وارتكاب المعصيات بدلاً من تحميلها لمفتعلي الأحداث الحقيقيين".
وأعلن نادي الصحافة تضامنه "مع كل وسيلة إعلامية إلى أي جهة انتمت وما تواجهه من متاعب في خلال تغطيتها الاعلامية"، وأعرب عن قلقه "من ظاهرة التعرّض المتكرّر للإعلام اللبناني الحر والمسؤول الذي كان سبّاقاً في حرية التعبير وفي الدفاع عن الحريات العامة".
ودعا النادي إلى "حماية الرسالة الإعلامية وعدم إغفال أن الصحافة لطالما كانت سلطة رابعة، وأنه من غير الجائز استهداف الاعلام وخنق حرية التعبير سواء من خلال تهويل أو من خلال ملاحقات جزائية خارج اطار محكمة المطبوعات".
بدوره، اعتبر الرئيس السابق ميشال سليمان أن "التاريخ يُعيد نفسه وقناة "إم تي في" متهمة مجدداً".
وأضاف: "التاريخ يعيد نفسه والإعلام الحر متهم. صاحب الرأي الشجاع متهم بالعمالة او الطعن بالظهر او الخبث والتحريض. القمع مردود ومرفوض".