آخر كلام اسرائيلي عن نصرالله… | أخبار اليوم

آخر كلام اسرائيلي عن نصرالله…

| الأحد 20 أغسطس 2023

ذكرت تقارير إسرائيليّة أنَّ القيادة الأمنية في إسرائيل أصبحت كيس ملاكمة للائتلاف الحاكم، مشيرة إلى أنّ إسرائيل تبدو في هذه الأيام كأنها أُصيبت بانسداد شديد في عضلة القلب في حين أنّ الإيرانيين وحزب الله يستمتعون بالمشهد.


وفي السياق، قال مُحلل الشؤون العسكرية في قناة 13" ألون بن دافيد لصحيفة "معاريف" الإسرائيليّة إنَّ عناصر الجيش وبعد أن كانوا يخدمون لصالح إسرائيل، فهموا أنهم جميعاً مستهدفون بعد الهجمة الشرسة التي تعرّضوا لها من قبل الائتلاف الحاكم بسبب التعديلات القضائية المثيرة للجدل.


وانتقد دافيد ما يجري بشكل كبير، معتبراً أنَّ المحيط يشاهد ويستمتع بما يجري داخل إسرائيل، وقال: "الجميع يفهمون أنّ إسرائيل في هذه المرة في أزمة حقيقية. الإيرانيون وحزب الله يستمتعون بالمشهد ولا يريدون عرقلتنا عن التفكك بقوانا الذاتية".

وأضاف: "إن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يدرك أن خطوة منه يمكن أن توقف عملية التفكّك وتوحّد الإسرائيليين، وحتى الساعة ينجح في تمالك نفسه".

وأشار إلى أنّ "إسرائيل سبق أن فقدت القدرة على شن خطوة عسكرية مبادَر إليها"، وتابع قائلاً: "أو مثلما قال لي أحد الضباط الكبار: "أنت لا تذهب إلى سباق ماراتون إذا كنت تعاني من ذبحة صدرية.. هذا تشخيص مخفّف، وإسرائيل تبدو في هذه الأيام كأنها أُصيبت بانسداد شديد في عضلة القلب.

إلى ذلك، قال نائب رئيس هيئة "الأمن القومي" الإسرائيلي، إيتان بن دافيد، لـ"القناة الـ13" الإسرائيلية، إنّ نصرالله، "عدو صعب لإسرائيل، ويُمنع الاستخفاف بقدراته، والإصغاء إلى تهديداته، والتعاطي معها بجدية".

وفي السياق عينه، قال المحلل في "القناة الـ13"، تسيفي يحزكلي، إنّه "يجب الانتباه لما يقوله نصرالله، فثقته بنفسه تزداد، ويجب الأخذ في الحسبان تهديداته، وخصوصاً بعد الإلمام الذي أظهره بالمجتمع الإسرائيلي".

وتأتي هذه التصريحات بعد أيام على خطاب الأمين العام لحزب الله في الذكرى الـ 17 لانتصار تموز 2006، والتي حظيت باهتمام إعلامي كبير في إسرائيل.

وتوجّه نصرالله، في خطابه، إلى قادة إسرائيل، قائلاً: "إذا اخترتم الحرب ضدّ لبنان، فستعودون أيضاً إلى العصر الحجري". وعملياً، فإنّ تهديد نصرالله جاء ردّاً على وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، الذي هدّد بإعادة لبنان إلى العصر الحجري.

وعقب كلمة "أمين عام الحزب"، قال مؤسس حركة "الأمنيين"، العميد احتياط أمير أفيفي، في مقابلة مع "القناة الـ13" الإسرائيلية، إنّ نصرالله يستمد الثقة من صواريخه الدقيقة، والتي تشكل ميزان رعب وتهديداً استراتيجياً، على إسرائيل معالجته".

كذلك، قال معلق الشؤون الأمنية والسياسية في "القناة الـ12"، أمير بار شالوم، إنّ السيد نصرالله يمتلك "إلماماً مثيراً جداً للإعجاب بالتفاصيل الإسرائيلية"، وهذا الأمر هو "جزء من حربه النفسية على إسرائيل".

ويأتي هذا الكلام وسط تصاعد الحرب الكلامية بين إسرائيل و "حزب الله" في لبنان ليتزايد التوتر عند الحدود مع تعهد كل منهما بإعادة الأخرى إلى "العصر الحجري" والاستعداد لصراعٍ مُحتمل، وفق ما ذكر تقريرٌ جديد لوكالة "رويترز".

ويقولُ مُحلّلون إنَّ "الهدوء أصبح على المحك في الآونة الأخيرة بسبب سلسلة من الحوادث التي زادت من مخاطر التصعيد مع احتدام التوترات الإقليمية بشأن برنامج إيران النووي وتصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

وتأتي التوترات على خلفية أزمة سياسية في إسرائيل شجعت أعداءها، ويقول حزب الله إن إسرائيل الآن أضعف، فيما تقول الأخيرة إن "أعداءها يبالغون في تقدير تأثير الأزمة".

كذلك، تزعم تل أبيب أنَّ "حزب الله يتصرف بجرأة أكثر من أي وقت مضى وكان ذلك تحديداً في آذار عندما تم اتهام الحزب بالوقوف وراء تفجير بعبوة زرعت بالقرب من مفترق مجيدو شمال فلسطين المحتلة، مما أدى إلى إصابة قائد سيارة".

وآنذاك، قال الجيش الإسرائيلي إن "قوات الأمن قتلت رجلاً كان يحمل حزاماً ناسفاً بعد أن عبر على ما يبدو من لبنان إلى الأراضي المحتلة وفجر القنبلة".

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار