المنطقة متجهة نحو التصعيد... والعين على الواقع الامني! | أخبار اليوم

المنطقة متجهة نحو التصعيد... والعين على الواقع الامني!

عمر الراسي | الثلاثاء 22 أغسطس 2023

المنطقة متجهة نحو التصعيد... والعين على الواقع الامني!
احد كبار الديبلوماسيين الغربيين: "دون السلام مع اسرائيل لن يرى لبنان نقطة نفط

عمر الراسي - "أخبار اليوم"

بعد نحو عشرة اشهر على بدء الفراغ الرئاسي، وتمدد الشغور الى العديد من المواقع الاساسية في الدولة، يبدو ان لا مؤشرات ايجابية تلوح في الافق، اذ اعتبر مصدر واسع الاطلاع، عبر وكالة "أخبار اليوم" ان حراك اميركا المستجد في المنطقة يؤشر الى تطورات لكنها لا تأخذ الى حلحلة بل الى تصعيد بدأت مؤشراته تظهر على مستوى المنطقة، لذا الخوف من ان توقف شركات التنقيب اعمالها فنعود الى نقطة الصفر، وسط عدم الاستقرار والبلبلة السائدة في المنطقة، وفي هذا الاطار ينقل عن احد كبار الديبلوماسيين الغربيين قوله الواضح "دون السلام مع اسرائيل، لبنان لن يرى نقطة نفط".
ولكن الولايات المتحدة نفسها كانت من أكثر المتحمسين لترسيم الحدود وفتح المجال امام التنقيب؟ اجاب المصدر عينه: هناك ظروف استجدت في المنطقة لا سيما على مستوى التوتر الذي اعترى العلاقة بين طهران وواشنطن، ثم الخجل او البطء في استعادة العلاقات بين ايران والمملكة على الرغم من حصول الاتفاق في بكين.... وصولا الى الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على سوريا.
وقال: الترجمة العملية لما يحصل انه طالما الرياض وواشنطن يدفعان باتجاه ابقاء الفراغ في لبنان فان الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لوديريان يلعب بالوقت الضائع ما يعني انه لن ينتخب رئيس للجمهورية خلال الاشهر القليلة المقبلة.

وفي هذا الاطار، اعتبر المصدر ان العين تبقى نحو الواقع الامني، قائلا: الاحداث المتنقلة في المناطق ليست بريئة، صحيح انها نتيجة عامل داخلي ويتم ضبطها، لكن ينقل زوار مراجع امنية رفيعة قولها انها متخوف. واضاف المصدر: لكن التخوف ليس فقط على المستوى الامني، بل ايضا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، حيث ما يفصح عنه حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري حول المحفظة المالية وما تبقى منها او ما هو موجود لا يدعو الى التفاؤل، حيث اعلن منذ ايام أن "مصرف لبنان لديه سيولة خارجية تعادل 8.573 مليون دولار أميركي، يضاف إليها محفظة سندات اليورو بوندز البالغة 387 مليون دولار  في 31 تموز 2023، وذلك لا يتضمّن قيمة الموجودات من الذهب"، وبالتالي ما لم تستدرك الامور فاننا نتجه نحو الهاوية او كارثة غير مسبوقة، في حين انهيار العقد المالي سيؤدي حتما الى انفراط العقد الاجتماعي وبطبيعة الحال الى المزيد من التدهور الامني.
وفي هذا السياق، تابع المصدر: ما ادراك وقتذاك من اين تدخل الطوابير الخامسة واجهزة الاستخبارات التي تلعب على الساحة اللبنانية وما قدرة استفادتها من لحظة الفوضى العارمة؟
وحذر المصدر من ان الفتائل التي تتنقل وتشتعل بين منطقة واخرى هي ربما لازاحة النظر عن نشاط اكبر، قائلا: الخشية الاكبر من تجدد الموجات التكفيرية كداعش وسواها.
وختم: من هنا يعود الى الواجهة ملف ضبط الحدود البرية.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار