"طوفان حماس" جرف الحزب وورط لبنان... لكن ماذا عن امن المخيمات؟ | أخبار اليوم

"طوفان حماس" جرف الحزب وورط لبنان... لكن ماذا عن امن المخيمات؟

شادي هيلانة | الأربعاء 11 أكتوبر 2023

"طوفان حماس" جرف الحزب وورط لبنان... لكن ماذا عن امن المخيمات؟
خشية من يوم "النفير العام" وخروج الامور عن السيطرة


شادي هيلانة – "أخبار اليوم"
انعكست الحرب على غزة على جبهة الجنوب اللبناني، وقد تعمدت حركة "حماس" اعلان مشاركتها باطلاق صواريخها من داخل الاراضي اللبنانية امس، ليكون البلد مسرحاً دائماً لها عبر عمليات القصف من اراضي الجنوب، وسط مخاوف من توسيع رقعة الاشتباكات ودخول حزب الله في حرب مدمرة ،"كرمى عيون" حليفته حماس، علما ان كل ذلك يرتبط بالسلوك الاسرائيلي ومدى تصعيده على جبهة لبنان.
وقد حلّ التوتر ضيفاً ثقيلا، على اثر استهداف الحزب موقع الجرداح****** ‏الصهيوني مقابل منطقة الضهيرة بالصواريخ المُوجّهة مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الإصابات ‏المؤكدة في صفوف الجيش الاسرائيلي بين قتيل وجريح، ما أدى ايضاً الى رد اسرائيلي بقصف مدفعي واطلاق المسيرات الى الداخل اللبناني.
وامام السيناريوهات المفتوحة على مصراعيها، لا يخفي الفلسطينيون خوفهم، من انّ توجه اسرائيل آلة حربها التدميرية صوب مخيمات اللاجئين، اذ يعيش هؤلاء حالة قلق وغليان نظراً الى التطوّرات المتسارعة التي يشهدها قطاع غزة اولاً، خوفاً من انعكاس هذه الحرب لتشمل لبنان*******.
اما ثالثاً، فان وضع المخيمات تحت الفوضى الامنية، خصوصاً على وقع "النفير العام" الذي دعت اليه "حماس" يوم الجمعة المقبل، حيث نشرت، فيديوهات عبر منصات التواصل الاجتماعي تطلب من خلالها فتح الحدود للتظاهر والتجمهر جنوبا، الامر الذي يدعو الى الخشية من خروج الامور عن السيطرة.
في هذا الوقت، لا يستبعد مراقبون سياسيون، ان يتم قصف المخيمات بالمقاتلات الحربية الاسرائيلية، على اعتبار انها تشكل مأوى لحركة حماس كمخيم برج الشمالي الذي اطلقت منه صواريخ باتجاه اسرائيل سابقاً، ابان احدى جولات العنف في غزة، كما مخيمات الرشيدية وعين الحلوة والمية ومية. ويكون الهدف من ذلك تدمير البنى التحتية وترهيب السكان الآمنين، من اجل ردع الفلسطينيين كي لا يحتضنوا مقاتلي حماس في هذه المخيمات.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة