حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الايراني ابراهيم رئيسي من أي تصعيد أو توسيع الحرب، خصوصا في لبنان.
وقال في اتصال هاتفي له حسب الرئاسة الفرنسية إن إيران، نظراً لعلاقاتها بحزب الله وحماس، فهي تتحمل مسوؤلية في هذا الاطار.
وطالب ماكرون رئيسي ببذل كل جهود لتجنب اشتعال اقليمي.
أما بالنسبة للوضع الانساني في غزة، فذكر ماكرون بالموقف الفرنسي بان ينبغي أن تتخذ كل الاحراءات لتجنيب المدنيين الصراع، واحترام القانون الدولي الانساني ينبغي، مضيفاً أن فرنسا تتخذ الاجراءات بالمشاركة مع الامم المتحدة لدعم العمليات الانسانية في غزة.
واعرب ماكرون عن قلقه البالغ ازاء وضع المواطنين الفرنسيين الاربعة المعتقلين في ايران وطالب بتحريرهم فوراً.
الى ذلك، اشارت الرئاسة الفرنسية ان الرئيس ماكرون ذكر بضرورة ادانة عمليات حماس الارهابية في اسرائيل، وأكد حقها بالدفاع عن نفسها والتخلص من المجموعات الارهابية التي ضربت شعبها. وذكر ان من بين الضحايا والرهائن هناك فرنسيين وفرنسيات وتحريرهم هي اولوية تامة لفرنسا.
وكانت وسائل إعلام إيرانية رسمية، أفادت أنّ الرئيس الإيراني حثّ فرنسا اليوم على المساعدة في "منع قمع" الفلسطينيين، في اتصاله الهاتفي مع ماكرون.
وأضاف رئيسي أنّ الوضع سيصبح أكثر تعقيداً إذا لم توقف إسرائيل "جرائمها". وأكد أن
"فصائل المقاومة الفلسطينية تتخذ قراراتها بنفسها".