"otv": قتلٌ وحشيٌّ على الارض ومن البحر والجو من جهة وكلامٌ عن هدنة انسانية وتبادلُ أسرى من جهة اخرى | أخبار اليوم

"otv": قتلٌ وحشيٌّ على الارض ومن البحر والجو من جهة وكلامٌ عن هدنة انسانية وتبادلُ أسرى من جهة اخرى

| الإثنين 30 أكتوبر 2023

"otv": قتلٌ وحشيٌّ على الارض ومن البحر والجو من جهة وكلامٌ عن هدنة انسانية وتبادلُ أسرى من جهة اخرى

اما الافق فمسدود والهدفُ النهائي للعملية الاسرائيلية الاجرامية فمجهول...

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "otv" المسائية

 
قتلٌ وحشيٌّ على الارض ومن البحر والجو من جهة، وكلامٌ عن هدنة انسانية وتبادلُ أسرى من جهة اخرى. اما الافق فمسدود، والهدفُ النهائي للعملية الاسرائيلية الاجرامية فمجهول.


وفيما يتبجّح العدو بما يعتبره انجازاتٍ ميدانية وصفها بنيامين نتنياهو اليوم بالتقدّم المنتظم، تؤكد المقاومة الفلسطينية يومياً قدرتَها على الصمود، وعلى تحدّي الامكانات الاسرائيلية العسكرية المادية والتقنية، والدعمِ الدولي، ولاسيما الاميركي غيرِ المسبوق، برشقاتِ الصواريخ المفاجئة، او بالعمليات ما وراء الخطوط.

فالى متى سيبقى المجتمعُ الدولي قادراً على تغطية جريمةِ الابادة التي تُرتَكَب في كل لحظة بحق الاطفال والنساء والرجال والشيوخ؟ والاهم، الى متى سيبقى الشعبُ الفلسطيني الوحيدَ من بين شعوب الارض المحرومَ من دولة، ولو على جزءٍ من ارضِه التاريخية؟

 
قتلٌ وحشيٌّ على الارض ومن البحر والجو من جهة، وكلامٌ عن هدنة انسانية وتبادلُ أسرى من جهة اخرى. اما الافق فمسدود، والهدفُ النهائي للعملية الاسرائيلية الاجرامية فمجهول.


وفيما يتبجّح العدو بما يعتبره انجازاتٍ ميدانية وصفها بنيامين نتنياهو اليوم بالتقدّم المنتظم، تؤكد المقاومة الفلسطينية يومياً قدرتَها على الصمود، وعلى تحدّي الامكانات الاسرائيلية العسكرية المادية والتقنية، والدعمِ الدولي، ولاسيما الاميركي غيرِ المسبوق، برشقاتِ الصواريخ المفاجئة، او بالعمليات ما وراء الخطوط.


فالى متى سيبقى المجتمعُ الدولي قادراً على تغطية جريمةِ الابادة التي تُرتَكَب في كل لحظة بحق الاطفال والنساء والرجال والشيوخ؟ والاهم، الى متى سيبقى الشعبُ الفلسطيني الوحيدَ من بين شعوب الارض المحرومَ من دولة، ولو على جزءٍ من ارضِه التاريخية؟

وهل يكفي بعد كل تلك التضحيات ان يقتصر الكلامُ على هدنةٍ انسانية وتبادلِ اسرى، بدل البحث عن حلٍّ جذريٍّ للأزمة، يقيم الدولة ويحرّر الاسرى، ويصل الى حدِّ اعادة اللاجئين؟


في الانتظار، وفي موازاة مشاهدِ الموت والدمار، المبادراتُ السياسيةُ مستمرة، وجديدُها في الساعات الاخيرة، اتصالٌ بين وزير الخارجية الاميركية ونظيرِه القطري، تحت عنوان النقاش في الوضع الانساني للقطاع، علماً أنه يأتي على خلفية المساعي القطري لإيجاد حلٍّ لمسألة الاسرى، بناء على اعلان يحيى السنوار امس استعدادَ حماس لمبادلة جميع الاسرى لديها بجميع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية.


اما لبنانيا، فالحدث هذا الاسبوع، الثالثة من بعد ظهر الجمعة المقبل، من خلال الاطلالة الاولى للسيد حسن نصرالله بعد عملية طوفان الاقصى. اطلالةٌ بدأت التأويلات حولَها منذ لحظة الاعلان عنها، ولاسيما في الكيان العبري، الذي ارعبه امس مشهدُ الثواني القليلة الذي ظهر فيه السيد حسن نصرالله، يمرّ قربَ رايةٍ لحزب الله، حيث تضاربت التحليلاتُ والاستنتاجات حتى قبل أن يتكلم.


وعلى الخط الرئاسي، لفتت امس اشارةُ رئيس التيار الوطني الحر الى ان المبادرةَ القطرية حية ترزق، معرباً عن انفتاحه الكبير على معظم الافرقاء للخروج من الازمة، في وقتٍ لم يجد بيار بو عاصي بما ومن يمثل حزبياً، الا الكلامَ غيرَ اللائق والمستوى المتدني في الخطاب السياسي للتعليق على مواقف باسيل في حديث اذاعي لم يستحقِّ المتابعة، ولا يستحقُ الرد.
 

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار