حرب ايران الكُبرى "the end"… ولدى الحزب ايضاً!؟ | أخبار اليوم

حرب ايران الكُبرى "the end"… ولدى الحزب ايضاً!؟

شادي هيلانة | الثلاثاء 07 نوفمبر 2023

حرب ايران الكُبرى "the end"… ولدى الحزب ايضاً!؟
رئيسي في الرياض الاحد للبحث في تجنيب المنطقة حرباً اقليمية


شادي هيلانة – "اخبار اليوم"
يُجمع كثيرون، انّ حزب الله ليس بوارد او على استعداد لخوض أي مغامرة عسكرية من أجل أحد، وليس حريصاً على مستقبل حركة حماس، أو الدخول دفعة واحدة في حرب لا يعرف كيف ستكون نهايتها، بحيث كل المعطيات القائمة تشير الى ان الدور الذي يلعبه الحزب فقط للمسايرة او تخفيف الضغط عن جبهة غزة، لذا يخوض اليوم حرب المناوشات، إنّ جاز التعبير على "الخفيف" مع العدو الاسرائيلي المطمئن جداً الى جبهته الشمالية وسط استياء عارم لدى الغزاويين.
الدليل على ذلك، المواقف الايرانية التي تتلاشى حول خوض طهران غمار حرب شاملة لا تريدها ابداً، لا سيما بالنظر الى كل التضحيات وكل الدماء التي أريقت في غزة، اذ بدأت تدخل رويداً رويداً ضمن رؤية المجموعة العربية، اي الدعوة لاتخاذ قرارات جادة بشأن وقف إطلاق النار، وفرض هدنة إنسانية، والسعي لحل سياسي يُنهي الصراع الدائر على الاراضي الفلسطينية.
وما يعزز هذه الفرضية، دعوة الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي، لزيارة السعودية يوم الاحد المقبل- بعد حالة "عداء" استمرت لسنوات عدة بين طهران والرياض- وذلك لحضور قمة منظمة التعاون الاسلامي، لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتجنيب المنطقة حرباً اقليمية.
الى ذلك لا يزال التخبط سيد الموقف، تحديداً في الجنوب بعد جولة عنيفة أول من أمس إثر قيام اسرائيل باستهداف سيارة مدنية أدت الى استشهاد ثلاث فتيات وجدتهن، اذ يتفق المراقبون على انّ الحزب مستمر في استراتيجيته، بعدم رمي نفسه في النار، بالتالي يُبدي حرصه الواضح امام بيئته الحاضنة لابراز قوته الشعبية، اكثر من قوة ترسانته العسكرية.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة