في القيادة العسكرية... هذه نصيحة حزب الله الى حلفائه!
هل تشتعل الجبهات مجددا... وما هي السيناريوهات؟
شادي هيلانة – "أخبار اليوم"
لم يتضح بعد ما هو موقف حزب الله من ملف قيادة الجيش: فهل سيقف مع حليفه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل لازاحة قائد الجيش العماد جوزاف عون؟ لذا هو حتى اللحظة لم يتخذ القرار الحاسم، كي لا يظهر انهُ يُسجل هدفاً لصالح طرف معين على حساب الآخر، لربما يترك هذا الشأن للحظة الاخيرة.
الا انه وفق معلومات لوكالة "اخبار اليوم"، يُبدي الحزب رغبتة بتخطي كل العراقيل، فهو نصح حلفاءهُ في خط الممانعة ابعاد المخاطر عن القيادة العسكرية، وسط جمّ التناقضات والمناكفات بين القوى السياسية غير المتوافقة وفق قواعد الابتزاز والربح والخسارة لتعزيز المصالح الخاصة، ما سيهدد حتماً صمود "القلعة العسكرية"، وتعريضها للاهتزاز الذي سيهتز معها البلد واستقراره.
وعُلم ايضاً، انه ثمة مساعٍ حثيثة يجريها الحزب بعيداً عن الاعلام، فالاتصالات لم تتوقف من جهته، وهي مستمرة في محاولة لتقريب وجهات النظر، وفي هذا السياق ينسق مع رئيس المجلس النيابي نبيه برّي على وجه الخصوص للوصول إلى حل، قبل حلول منتصف الشهر الجاري، على قاعدة انّ الملفات الداخلية بنهاية المطاف تُحل عبر التوافق لتجنيب القيادة من تجرع الكأس المر.
وفي إطارٍ آخر، تحدثت قوى ميدانية لـ"اخبار اليوم"، انّ الحزب عزز مواقعه في الجنوب بإستقدام العديد من عناصر قوات النخبة، ورفع حالة التأهب في حال وقوع اي خلل امني، وذلك مع استمرار الصراع في قطاع غزّة بين حركة حماس والاسرائيليين، وهنا تسأل من يضمن صمود الهدنة، لا سيما وان كل السيناريوهات محتملة وربما تشتعل الجبهات مجدداً.