يتخوّف علماء الجيولوجيا والبيئة ممّا ينتظر منطقة البحر المتوسّط ويحذّرون من "ثورة بيئيّة" بعد أن شهدت المنطقة سلسلة قاسية من الأعاصير والفيضانات والزلازل المدمّرة. ويأتي هذا التخوّف نتيجة تغيّر المناخ وما يتبعه من مؤشرات، أبرزها زيادة الإحترار العالمي في الغلاف الجوي، وارتفاع حرارة الماء في البحر.