"OTV": في انتظار الطعن المرتقب امام "الدستوري" هدوء متوقع على جبهة الشغور في المؤسسات العسكرية والامنية | أخبار اليوم

"OTV": في انتظار الطعن المرتقب امام "الدستوري" هدوء متوقع على جبهة الشغور في المؤسسات العسكرية والامنية

| السبت 16 ديسمبر 2023

"OTV": في انتظار الطعن المرتقب امام "الدستوري" هدوء متوقع على جبهة الشغور في المؤسسات العسكرية والامنية

لينصب الاهتمام على القراءة السياسية لما جرى وعلى المطلوب في المرحلة المقبلة 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "OTV" المسائية

في انتظار الطعن المرتقب امام المجلس الدستوري، يتوقع ان يستتب الهدوء على جبهة الشغور في المؤسسات العسكرية والامنية، لينصب الاهتمام على القراءة السياسية لما جرى من جهة، وعلى المطلوب في المرحلة المقبلة من جهة اخرى، لمواجهة التحديات الكبرى التي تتهدد لبنان. وفي غضون ذلك، انصرف أفرقاء اكثرية التمديد الى الاحتفال بانتصارهم الوهمي، حيث امضوا الساعات الاربع والعشرين الماضية في اطلاق المفرقعات السياسية، التي لم يتجاوز تأثيرها اللحظات المعدودة التي تلت اطلاقها، خصوصا ان غالبية المطلقين ليسوا تاريخيا من المغرمين بالمؤسسة العسكرية ولا حتى من الحريصين عليها.

اما التيار الوطني الحر فواصل تركيز اهتمامه على الملفات الكبرى التي تمس الكيان، ومن ابرزها على الاطلاق قضية النازحين السوريين، التي لا يمكن فصلها اطلاقا عما دبر امس من تمديد، بحسب كلام جبران باسيل الذي اعتبر ان “ما حصل البارحة اتى في اطار استمرار المؤامرة، التي احجم السياسيّون اللبنانيون والحكومات عن التصدي لها منذ حذر منها التيار سنة 2011، والتي خضعوا لها مجدداً بتمديدهم للسياسات الأمنيّة المعتمدة على الحدود البريّة والبحريّة للبنان”.

كلام باسيل جاء خلال منتدى البلديات والنزوح السوري الذي نظمه التيار اليوم في الربوة بحضور الرئيس العماد ميشال عون.
اما رسائل المنتدى فكثيرة:
اولا، ابقاء قضية النزوح حية في ذهن الرأي العام، على انها ليست مجرد مسألة عابرة سيأتي حلها عاجلا ام آجلا كما يصور البعض، بل قضية كيانية جوهرية ينبغي التصدي لها انسانيا ووطنيا وتحت سقف القانون.
ثانيا، تأكيد دور السلطات المحلية، ولاسيما البلديات، في التصدي للأزمة في ظل تعثر الحلول على المستوى الحكومي، في ضوء التخبط المعروف والتردد المكشوف في المواجهة.
ثالثا، تثبيت وجهة نظر التيار التي اتهم بسببها مرارا بالعنصرية، من حيث تنوع المشاركين في المنتدى، سياسيا وطائفيا ومذهبيا، ومن مختلف المشارب الاقتصادية، بما يكرس موقفه التاريخي من الموضوع على انه وطني جامع لا مجرد شعار مصلحي وفئوي كما يروج البعض.

وفي غضون ذلك، وعلى وقع استمرار الحرب في غزة والتصعيد في الجنوب، برز خبر تأجيل زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية التي كانت مقررة اليوم لبيروت، في موازاة الاعلان عن غض النظر عن فكرة قيام الرئيس ايمانويل ماكرون بزيارة في اسبوع الاعياد الى لبنان.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار