منذ بداية طوفان الأقصى وحتى اليوم، توعّدت إسرائيل ولا تزال بمطاردة قادة "حماس" "أينما كانوا"، وطلب نتنياهو من جهاز الاستخبارات العمل ضد قادة الحركة "في أي مكان يوجدون فيه حول العالم"، فكان نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" صالح العاروري الهدف الأول لها في لبنان.
ولإسرائيل تاريخ طويل في هذا المجال، إذ نفذت خلال الـ 50 سنة الماضية، سلسلة من أكبر وأشهر عمليات الاغتيال في قادة الفصائل الفلسطينية، سواء في الداخل أو الخارج، وأيضًا بعلماء من مصر وإيران وقادة فصائل لبنانية...