الرد الثاني مشترك بين "حماس" و"الحزب".. استهداف منشآت دبلوماسية اسرائيلية! | أخبار اليوم

الرد الثاني مشترك بين "حماس" و"الحزب".. استهداف منشآت دبلوماسية اسرائيلية!

شادي هيلانة | الإثنين 08 يناير 2024

الرد الثاني مشترك بين "حماس" و"الحزب".. استهداف منشآت دبلوماسية اسرائيلية!

الامين العام خلق حالة من الارباك في تل ابيب بعدما ابقى كل الاحتمالات مفتوحة

 

شادي هيلانة – "اخبار اليوم"

أجمع المراقبون والمحللون العسكريون، بأن عملية اغتيال نائب حركة حماس القيادي صالح العاروري أدخلت المواجهة بين الحزب وإسرائيل منعطفاً جديداً وخطيراً، بعدما تم تجاوز كل الخطوط الحمر للقواعد المنضبطة بين الطرفين، وذلك بعدما أطلق الحزب 62 صاروخاً على موقع مراقبة إسرائيلي في وقت مبكر السبت، في ردٍ أولي على اغتيال العاروري، وفق ما اعلن الحزب في بيان له.

ويرجح مسؤول امني عبر وكالة "اخبار اليوم"، انّ يختلف الرد عن الضربة الاولى بإستهداف قاعدة "ميرون" العسكرية - الاستخباراتية، اذ بدا الهجوم محسوباً لاحتواء الأعمال العدائية مع الإسرائيليين، ويشير الى ان للموضوع صلة، بحيث انّ الرد قد يكون عبر مجموعة قتالية مشتركة بين الحزب وحماس، بالتالي قد ينتقمون بعيداً من الحدود الاسرائيلية - اللبنانية، عبر ضرب السفارات والمنشآت الديبلوماسية والممثلين الإسرائيليين في الخارج.

في الوقت عينه، حمل خطاب امين عام الحزب السيد حسن نصر الله، يوم الجمعة الفائت، بطياته نهج الغموض والتضليل، بقوله القرار سيكون ملك الميدان، في سياق الرد على استهداف العاروري، الأمر الذي خلق حالة من الارباك عند الجانب الاسرائيلي، بعدما ابقى نصرالله كل الاحتمالات مفتوحة، لاثارة قلق اسرائيل، وعدم الاطمئنان ابداً من جهة اعادة مواطنيها إلى المناطق الحدودية الشمالية.

من جهة اخرى، تكشف جهة حزبية لـ"اخبار اليوم"، أن جريمة الاغتيال لن تمر من دون رد كبير، كي لا تجرؤ إسرائيل مجدداً على عمليات مماثلة في العمق اللبناني، وتشير انّ الخرق الأمني والمخابراتي في الضاحية الجنوبية لم يضع الحزب في موقف محرجٍ. في حين، تتابع هذه الجهة: تتوقع القيادة السياسية والعسكرية الاسرائيلية انه في المرحلة القادمة سوف يكون الرد عليها حادّاً ومؤلماً.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار