الخيار الثالث يطرح جديا بعد الحرب!

الخيار الثالث يطرح جديا بعد الحرب!

شخصية غير سياسية وغير امنية

 عمر الراسي - "أخبار اليوم"

اشار مرجع سياسي مطلع الى ان التركيز الديبلوماسي على لبنان ينصب على الحؤول دون امتداد الحرب الى الداخل، والبحث في استكمال تطبيق القرار 1701 بما يؤدي الى انسحاب حزب الله سلاحا وعناصرا الى ما بعد حدود نهر الليطاني.

لكنّ المرجع عينه، لا ينفي طرح الملف الرئاسي على هامش تلك اللقاءات، مشيرا الى انه يتم تحضير الارضية لانجاز الاستحقاق فور انتهاء الاعمال الحربية.

وقال المرجع: على الرغم من ان المرحلة الراهنة، قد تكون امنية بامتياز، الا ان هذا لا يعني ان حظوظ قائد الجيش العماد جوزاف عون متقدمة على سواه من المرشحين المعلنين وغير المعلنين.

واعتبر ان اهم ما سجل من خلال التمديد له هو ضمان استقرار المؤسسة العسكرية من خلال استمرار المساعدات لها وفي مقدمتها الاميركية والقطرية، لافتا الى ان كل من باريس والدوحة حاولتا الاستفادة من التمديد من اجل طرح خيار ثالث او جديد وجس النبض بشأنه.

اما على المستوى الداخلي، فنقل المرجع ان رئيس مجلس النواب نبيه بري ما زال عند موقفه من ان انتخاب عون يحتاج الى تعديل دستوري، مشيرا الى ان بعض القوى لن يعيد تجربة انتخاب الرئيس الاسبق ميشال سليمان.

وردا على سؤال، اوضح المصدر ان الاطراف المعنية تحاذر راهنا الدخول في الاسماء، لكن يبدو ان الخيار الثالث قد يكون بالجنوح نحو شخصية غير سياسية وغير امنية.

وماذا عن موقف حزب الله من ترشيح عون، اشار المصدر الى ان الحزب قد لا يعارض هذا الترشيح لا سيما وان العلاقة التي ربطته بعون على مدى سنوات ولا سيما في المرحلة الاخيرة لم تكن سلبية، لكنه في الوقت عينه لا يريد من خلال هذا الترشيح ان يسبب غلبة لفريق على الآخر، خاصة وان تبريرات التيار برفض عون للرئاسة يعتبرها حزب الله مشروعة، خاصة ان عون خرج من بيت التيار، وخلال الست سنوات المقبلة قد يؤثر سلبا عليه.