ميقاتي: قانون استرداد الودائع سيجهز قريبًا | أخبار اليوم

ميقاتي: قانون استرداد الودائع سيجهز قريبًا

| الثلاثاء 16 يناير 2024

أكّد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن "الحكومة بصدد درس قانون يتعلق باسترداد الودائع، الأفضلية لصغار المودعين، الذين تقل قيمة ودائعهم عن 100 ألف دولار، ولن يكون مجحفاً بحقهم كما تردد في الأوساط اللبنانية في الأسابيع الماضية"، مشدداً على أن قانون استرداد الودائع سننتهي من اعداده بـ"أسرع وقت".

‏‎وفي مقابلة مع "قناة الشرق" على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس السويسرية، استغرب ميقاتي ما أُثير في الآونة الأخيرة من أن القانون المقترح لسداد الودائع المحتجزة في المصارف، سيطال كبار المودعين، وسيظلم الصغار منهم، مشيراً إلى أن الأمر "على العكس تماماً".

‏‎وأشار إلى أن صندوق النقد الدولي وضع بعض الشروط المسبقة للاستفادة من برنامج "تسهيل الصندوق الممدد" منها إقرار قوانين في المجلس النيابي، وفي مقدمتها قوانين إعادة هيكلة المصارف والفجوة المصرفية.
‏‎وأشار إلى أنه فور إقرار هذه القوانين، فإن لبنان سيكون على "سكة التعافي الكامل"، لافتا إلى ان المصرف المركزي يدرس توحيد سعر صرف العملة، آخذا بعين الاعتبار واقع المصارف.

وفي حديث إلى "قناة الجزيرة" أكّد ميقاتي "أن وقف اطلاق النار في غزة هو حجر الزاوية للحل في المنطقة، واذا لم يتوقف اطلاق النار فسيكون ذلك ككرة الثلج التي تتمدد الى كل دول المنطقة"، مشددًا على "اأن المطلوب الضغط على اسرائيل لوقف التصعيد".

وقال: "نحن نسعى للحلول الديبلوماسية ،وهذا هو الخيار الأفضل، لأن الحرب تعني الخسارة للجميع. إذا كان الخيار هو الحلّ الديبلوماسي فنحن مستعدون والجانب الأميركي بدا بهذه الخطوت ولا نزال مستمرين بهذا البحث.

وردًا على سؤال، أجاب: "إن الموفد الأميركي اموس هوكشتاين قال إنه توجد نافذة للوصول الى حل، كما سمعنا من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن هناك فرصة ذهبية للوصول الى استقرار طويل الأمد. نحن نسعى الى ذلك وهذا ما نقوم به، وإننا على استعداد للاستمرار بالمباحثات الديبلوماسية للوصول الى حل وتطبيق القرار 1701 كاملا. نحن نلتزم القرارات الدولية منذ اتفاق الهدنة عام 1949 وصولا الى القرار الرقم 1701. في المقابل على اسرائيل أن تحترم هذه القرارات وتطبقها وأن تلتزم الشرعية الدولية". 


وعما قصده هوكستين بوجود نافذة للحلّ قال: "المقصود بهذا الكلام هو وجود نافذة للحل في لبنان، ولكن منذ اليوم الأول للحرب في غزة قلنا إن وقف اطلاق النار في غزة هو حجر الزاوية لكل المنطقة ، واذا لم يتوقف اطلاق النار فسيكون ذلك ككرة الثلج التي تتمدد الى كل دول المنطقة. على المجتمع الدولي الضغط على اسرائيل لوقف اطلاق النار للوصول الى حل يقوم على قاعدة خيار الدولتين وارساء الاستقرار". 


ولفت إلى أنّ "الحلّ هو بتطبيق القرار 1701 كاملا ووقف العدوان الاسرائيلي وارساء الهدوء والاستقرار على الحدود. اسرائيل حتى الآن تنتهج خيار الحرب والقتل والتدمير، ونحن نطالب بخيار السلم والاستقرار، ومن خلال الاتصالات التي اقوم بها ، يتأكد للجميع أنّ لبنان يحاول قدر المستطاع تفادي الحرب ووقف التصعيد ولكن المطلوب الضغط على اسرائيل لوقف التصعيد". 

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار