القصف الإسرائيلي يتجاوز «خطوط الاشتباك» ونجاة قيادي في حركة «حماس» .. | أخبار اليوم

القصف الإسرائيلي يتجاوز «خطوط الاشتباك» ونجاة قيادي في حركة «حماس» ..

| السبت 10 فبراير 2024

عبداللهيان يجول على المسؤولين ويبحث مع نصرالله في المستقبل القريب
القصف الإسرائيلي يتجاوز «خطوط الاشتباك» ونجاة قيادي في حركة «حماس» ..


 الأنباء -منصور شعبان

لا يترك العدو الإسرائيلي لسكان المناطق الحدودية وتلك البعيدة عنها في جنوب لبنان، فرصة لكي يتنفسوا الصعداء، الأمر الذي دفع الكثير منهم إلى مغادرتها تحت جنح الليل أحيانا، تحت مراقبة «المسيرات» والقصف الاسرائيلي الذي تجاوز «قواعد الاشتباك» وطاول العمق اللبناني في إقليم الخروب منتصف المسافة بين بيروت وصيدا أمس، في حين ان المفاوضات بالخارج على قدم وساق للتوصل إلى اتفاق يطفئ النار ويوقف الدمار، إلى جانب الرسائل التي يمررها الموفدون الدوليون عبر محاولة تليين المواقف.

وانسجاما مع الحراك الخارجي، زار وزير الخارجية ‏الإيراني حسين أمير عبداللهيان والوفد المرافق الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، واستعرضوا، بحسب بيان، آخر ‏التطورات السياسية والأمنية في ‏المنطقة، وخصوصا في قطاع غزة وجنوب لبنان، وتم التباحث حول ‏المستقبل القريب للأوضاع في لبنان ‏والمنطقة، وكان بين الحاضرين السفير الإيراني مجتبى أماني.

وكذلك التقى عبداللهيان والوفد المرافق رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في السراي، وتحدث عبداللهيان خلال الاجتماع عن «ضرورة تضافر كل الجهود للتوصل إلى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والوصول إلى حلول عادلة لكل دول المنطقة».

وعقب اجتماع السراي، قالت وزارة الخارجية الإيرانية، ان عبداللهيان اعتبر أن التطورات في قطاع غزة تتجه نحو حل سياسي، فيما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لايزال «يرى الحل في الحرب»، مضيفا أنه يتعين على الجميع «محاولة إيجاد حل سياسي لإنهاء الهجمات الإسرائيلية وجرائم الحرب ضد الفلسطينيين في أسرع وقت ممكن».

وبعد لقائه نصرالله، شدد عبداللهيان على أنه «في كل مبادرة سياسية، يتعين اعتبار دور الشعب الفلسطيني وإجماع القيادات والمجموعات الفلسطينية، الركيزة الأساسية».

وبحث عبداللهيان مع وفد فلسطيني ضم الأمين العام لـ «حركة الجهاد الإسلامي» زياد نخالة والقيادي في حركة «حماس» أسامة حمدان ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر آخر التطورات السياسية والميدانية في فلسطين والحرب في غزة، وفقا لبيان الخارجية الإيرانية. بعد السراي، زار عبداللهيان رئيس مجلس النواب نبيه في عين التينة، ثم التقى وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب.

زيارة الوزير الإيراني إلى بيروت تلازمت مع وجود الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وزوجته السيدة نورا في موسكو، حيث أجرى محادثات معمقة مع وزير الخارجية سيرغي لافروف ومبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الشرق الاوسط ميخائيل بوغدانوف.

من جهته، رد الرئيس نجيب ميقاتي على كلام البطريرك الماروني بشارة الراعي في ذكرى مار مارون حول حكم «الدويكا»، قائلا «هناك موضوع يثير لدي الحساسية المفرطة، ويتعلق بالحديث الذي يتم تداوله عن الاستئثار بادارة البلد والدويكا وما إلى ذلك من كلام لا يمت إلى الحقيقة بصلة.

وفي هذا المجال، أكرر القول انني غير راغب في أخذ دور أحد أو الحلول مكان أحد، وعندما يكون هناك فراغ فالعتب واللوم يجب ان يوجه إلى من يتسبب بهذا الفراغ لا على من يسعى لادارة البلد لمنع التأثير السلبي للفراغ».

وتابع «نحن نكرر الدعوة إلى انتخاب رئيس للجمهورية في اسرع وقت، واذا كنا نتولى اليوم صلاحيات رئيس الجمهورية ودوره كحكم بين جميع اللبنانيين، فحينما يشعر أحد أن هناك جنوحا ما أو تجاوزا ما، فلنلفت النظر إلى ذلك على طاولة مجلس الوزراء، بعيدا عن المنطق الطائفي البغيض، لأن الاساس ان نتحدث مع بعضنا البعض ونتوصل إلى الحلول المرجوة لما فيه خير جميع اللبنانيين لا طائفة وحدها، او فريقا بمفرده».

كل ما سلف واكبته أصوات المدافع والغارات الإسرائيلية حيث نجا قيادي من حركة «حماس» وقتل شخصين في ضربة إسرائيلية طالت بلدة جدرا الساحلية، وفق «فرانس برس».

وأفاد مصدر أمني تحفظ عن ذكر هويته لـ «فرانس برس» عن «محاولة اغتيال فاشلة لقيادي رفيع في الحركة» في بلدة جدرا الساحلية جنوب بيروت.

وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان، فقد «أغارت طائرة مسيرة معادية (إسرائيلية) على سيارة» في البلدة.

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا


المزيد من الأخبار