زيارة هوكشتاين غير منظورة حتى عودة الهدوء من غزة الى لبنان | أخبار اليوم

زيارة هوكشتاين غير منظورة حتى عودة الهدوء من غزة الى لبنان

داود رمّال | الثلاثاء 27 فبراير 2024

زيارة هوكشتاين غير منظورة حتى عودة الهدوء من غزة الى لبنان

مصدر واسع الاطلاع لـ "اخبار اليوم":  كل الحراك الرئاسي تقطيع وقت

داود رمال – "اخبار اليوم"

كل الامور مرتبطة بمآلات الحرب على غزة، ومعها تتحدد مسار الامور على الجبهة اللبناني، التي يحاول الاسرائيلي ممارسة الضغط العسكري عبر تكثيف عدوانه على لبنان، لفرض وقائع ميدانية تتجاوز مندرجات القرار الدولي 1701 لتصل الى ترتيبات امنية تحول قوات الطوارئ الدولية الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) الى آمرة وناهية في منطقة جنوب الليطاني.

وكشف مصدر واسع الاطلاع لـ"وكالة خبار اليوم" عن انه "لا عودة قريبة للموفد الاميركي آموس هوكشتاين الى المنطقة، وبالتالي لا زيارة مرتقبة له الى لبنان، طالما انتهت زيارته الاخيرة الى اسرائيل بنتائج تؤكد استمرار حالة المراوحة، وفي ظل الانشغال الاسرائيلي الكلي بالحرب على غزة وعمليات الإشغال على الجبهة اللبنانية التي قد تتطور- عند اي سوء تقدير في الحسابات- الى حرب واسعة، وبالتالي فان قضية تثبيت الحدود البرية، هي خارج المستطاع مع استمرار الحرب وعدم العودة الى الهدوء على جانبي الحدود".

واوضح المصدر ان "جميع الخيارات مرتبطة بتطور الامور في ملف التفاوض على وقف اطلاق النار في قطاع غزة، ومعادلة التفاوض بالتزامن مع العمليات الحربية التي يطرحها بنيامين نتنياهو لن توصل الى نتيجة، لا بل ان اصرار حكومة الحرب الاسرائيلية المصغرة على قرار الدخول الى رفح، سيؤدي الى انهيار كل جهود الحل التي يُعمل عليها، مما سينعكس استمرارا للتوتر على الحدود الجنوبية ومزيدا من توسيع العدوان الاسرائيلي".

اما رئاسيا، اشار المصدر الى ان "كل التحركات الجارية ان على مستوى سفراء الخماسية ام عبر فرقاء داخليين، تدخل في خانة تقطيع الوقت ولن تفضي الى نتيجة عملية، لان الاستحقاق الرئاسي عندما يحين أوانه لدى دول القرار وعلى رأسهم الولايات المتحدة الاميركية، لن يطرح كما قال احد سفراء الخماسية كـ"وردة في وسط صحراء قاحلة، انما لا بد من انبات الورود على مساحة صحراء لبنان السياسية والاقتصادية والمالية والانسانية وبالتالي السيادية القاحلة"، أي ان ملف الرئاسة سيتوّج مشروع الحل المتكامل للوضع اللبناني، او ما اصطلح على تسميته سلة الحلول، حتى لا يُنتخب الرئيس ويقع في خضم تعطيل حكومي تأليفا ومن ثم عودة الى المحاصصات المقيتة التي تلغي البرنامج المتكامل لعملية انهاض لبنان، وهو الشرط اللازم للحصول على الدعم والمساندة العربية والدولية".

انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا

أخبار اليوم

المزيد من الأخبار